واصلت غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة صباح اليوم حملة التعقيم التي أطلقتها من مقرها أمس الجمعة الواسعة النطاق لتمتد صباح اليوم إلى ميناء الصيد وذلك ضمن مساعي المؤسسة الدستورية، الرامية لحماية البحارة والمهنيين من فيروس “كورونا”، لكون قطاع الصيد البحري من القطاعات المنتجة الواجب الإبقاء عليها لتموين الأسواق الاستهلاكية حسب منشور للغرفة على بوابتها الإلكترونية .
وانطلقت هذه الحملة تحت إشراف وحضور رئيس الغرفة، يوسف بنجلون، ومدير الغرفة رؤوف الحنصالي، حيث همت تعقيم جل مراكب الصيد الساحلي، وقوارب الصيد التقليدي، ومراكب وسفن أعالي البحار، ومخازن تصدير الأسماك، ومحلات الثلج، فضلا عن جميع مرافق الميناء، بما فيها مندوبية الصيد البحري، التي تم أيضا تعقيم مختلف مكاتبها، باستعمال مواد تعقيم ذات جودة عالية، للقضاء على الجراثيم والفيروسات وغيرها.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المجهودات الرامية إلى تحريك عجلة الانتاج بقطاع الصيد البحري، وحماية الموارد البشرية من كل الأخطار، في ظل رهان الوطن والمواطن على المنتوجات السمكية للاستمرارية، والتي تم إدراجها ضمن القطاعات التي يجب أن تستمر في تقديم خدماتها للمواطنين خلال فترة الطوارئ.