استقبل والي جهة سوس ماسة أحمد حجي صباح اليوم الأربعاء 9 غشت 2017 أعضاء غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، حيث شكل اللقاء مناسبة لبسط وضعية قطاع الصيد البحري وآفاقه المستقبلية بجهة سوس ماسة.
ووقف اللقاء الذي حضره رئيس الغرفة الوسطى عبد الرحمان سرود إلى جانب ثلة من أعضاء مكتبه، على مجموعة من النقاط، همت الوضعية المينائية في إرتباط بالمشاكل ذات صلة بالوكالة الوطنية للموانئ والمكتب الوطني للصيد، في إطار الجهوية الموسعة. وكدا بعض المشاكل المرتبطة بورش صناعة بواخر الصيد، وإشكالية الوعاء العقاري بالنسبة لقرية الصيد تيكرت، والتي حالت دون إنطلاق مشروع تأهيل القرية، وخصها ببناية تنسجم مع تطلعات بحارة المنطقة.
كما سطر ممثلو الغرفة على ضرورة إيجاد حل منطقي لإشكالية سمك العبور، بعد أن أبدو استعداد المهنيين لأداء الرسوم المفروضة على المصطادات بالموانئ الأصلية، مع المطالبة بتمكينهم من نقل هذه المصطادات إلى الأسواق، التي من شأنها تثمين منتوجاتهم البحرية. وذلك انسجاما مع إستراتيجية أليوتيس، خصوصا على مستوى مجموعة من الأسماك التي تباع بأثمنة جد متدنية بالأسواق المحلية.
وحسب احمد إذ عبد المالك عضو الغرفة الوسطى واحد من الوجوه التي حضرت اللقاء، فإن أشغال الإجتماع الذي يعتبر الأول من نوعه بعد تعيين أحمد حجي واليا جديدا على رأس جهة سوس ماسة خلفا لزينب العدوي، كانت مثمرة، في أفق حل مجموعة من المشاكل المرتبطة بالوضعية المينائية بالنفوذ الساحلي للغرفة.
وشدد أحمد إذ عبد المالك على أهمية مواصلة مثل هذه اللقاءات، التي ستعزز التواصل بين السلطات ومهنيي الصيد، إبتغاء لمعالجة مجموعة من الملفات. وتشجيع الإستثمار في قطاع الصيد البحري، بما يضمن التنمية المندمجة بجهة ظل قطاع الصيد، أحد الروافد المهمة ضمن نسيجها الاقتصادي.
يذكر أن اللقاء الذي يدخل ضمن سلسلة من اللقاءت التواصلية التي كرستها ولاية أكادير في الشهور الآخيرة، بغرض الانفتاح على مختلف المكونات الإقتصادية بالجهة، قد حضر أشغاله إلى جانب أحمد حجي والي الجهة، عبد الرحمان سرود رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى، مرفوقا بعدد من الأعضاء بذات الغرفة من قبيل توفيق الهلالي، أحمد إد عبد المالك ويوسف القادمي، ومحمد الغزال.
