أعلنت الفرق البحرية الاسبانية بسبتة المحتلة اليوم الجمعة، أنها استعانت بإحدى المروحيات للبحث عن مغربي كان قد حاول الوصول إلى ساحل سبتة المحتلة رفقة اثنين اخرين وُفقد أثره في البحر.
وحسب وسائل اعلامية محلية بالمدينة السليبة فإن عملية البحث انطلقت بعدما تم انقاذ اثنين من المغاربة يبلغان من العمر 21 سنة أمس الخميس حاولا الوصول سباحة إلى ساحل سبتة بطريقة غير شرعية.
وأضافت المصادر ذاتها أن المغربيين اللذين تما انقذهما صرحا لفرق الانقاذ البحري الاسبانية أن شابا مغربيا ثالثا كان رفقتهما إلا أنهما فقدا أثره خلال المسافة الرابطة بين ساحل بليونش الذي انطلق منه الثلاثة وساحل سبتة السليبة.
وقد قامت الفرق البحرية الاسبانية ببحث واسع أمس الخميس إلا أن محاولاتها باءت بالفشل وقد استعانت صباح اليوم بإحدى المرحيات لاستكمال البحث إلا أنه لم يتم العثور على أي شخص إلى حد الآن.
ويرجح بشكل كبير أن يكون الشخص المفقود قد فارق الحياة غرقا جراء الاعياء الذي من المحتمل أن يكون قد أصابه بسبب بعد المسافة بين ساحل بليونش وسبتة المحتلة، وهو الاعياء نفسه الذي كان قد اصابا الاثنين الاخرين الذين تم نقلهما إلى المستشفى فور انقذهما.
في لحظة تأمل نرى الفرق الكبير الذي توليه سلطات البلدان الأخرى لمواطنيها و حتى للغرباء و نبقى في حيرة من أنفسنا هل تسير الأمور كما هو مطلوب أم أننا متخلفين عن الركب و عن هؤلاء الأمم بالأمس القريب فقد أربعة بحارة قرب المهريز بجهة واد الذهب و لا من يسال و لا من يهتم أين الانقاد أين المسؤولين إلى متى يتم اهمال البحار وا تفرجو على الانقاد كيداير رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب حين قال عن المسؤولية “لو تعثرت دابة وسط الصحراء لسئل عنها عمر يوم القيامة ” إن الضمير المريض لأصحاب القرار لن يصحا أبدا و موتانا شهداء عند الله تعالى