قررت المندوبية الجهوية للمكتب الوطني للصيد ببوجدور اليوم الثلاثاء 19 ماي 2020 إغلاق أبواب سوق السمك في وجه المعاملات التجارية يومي الأحد 24 و الاثنين 25 ماي 2020 تزامنا مع عطلة عيد الفطر.
وعبر مهنيو الصيد و تجار السمك بميناء بوجدور في سياق متصل، عن ارتياحهم لاستمرار قوارب الصيد، في ممارسة أنشطتها البحرية، بكل أريحية طيلة الشهر الفضيل، والظفر بصيد ثمين، يحمل بين ثناياه مجموعة متنوعة من المنتوجات السمكية، بكميات وفيرة بعيدا عن توالي الاضطرابات الجوية، التي كانت تعرفها المنطقة سابقا.
وعرفت أثمنة المنتوجات السمكیة، حسب قول مصادر محسوبة على تجار السمك، تراجعا طفيفا، ارتباطا بالظرفية الحالية، المطبوعة بوفرة المنتوجات السمكية والتي توجه اغلبها للأسواق الداخلية، ك”الدار البيضاء ، العرائش ، طنجة ، الرباط ، مراكش. وذلك لما تحمله من جودة و طراوة حسب قول المصادر.
وأبانت تصريحات متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ثمن سمك “لانكوست ” استقر في 150 درهما للكيلوغرام، فیما تأرجحت أثمنة سمك ”رسكاس “ بين 130 و 120 درھما للكیلوغرام الواحد. وبلغت القيمة المالية ل ”سمك ”الضراد “ 130 درھما للكیلوغرام. أما سمك الصول فقد تم بيعه داخل سوق الجملة بين 60 و 65 درهما للكيلوغرام الواحد.
واستقر ثمن سمك “الروجي ” حسب قول المصادر عند حدود 80 درهما للكيلوغرام. فیما تأرجحت أثمنة سمك ”شامة “ بین 70 و 75 درھما للكیلوغرام الواحد. ولم تتجاوز أثمنة سمك القرش المطبوعة بالتراجع ، 55 درهما للكيلوغرام الواحد. هذا في حين اتسمت أثمنة “السيبيا” بالاستقرار، في حدود 30 درهما للكيلوغرام.
وأشارت المصادر التي تنشط في تجارة السمك بالجملة بميناء بوجدور،أن ثمن سمك الكلمار يختلف باختلاف طريقة صيدها، إذ أن المنتوج الذي لم يتأخر تفريغه بعد صيده والمتأتي من رحل صيد تحكم فيها ما يعرف بسرح وروح ، هي تتراوح بين 70 و75 درهما للكلغ ، فيما سمك الكلمار المستقطب من طرف قوارب الصيد التقليدي بطريقة البياخي فهو لا يتجاوز ثمنه 60 درهما للكيلوغرام الواحد
أحسنت في كتابتك الله يحفظك