المضيق الفنيدق.. في يوم المحيطات ورشات وأنشطة تحسّس بمخاطر الشباك الشبح على البيئة البحرية

3
Jorgesys Html test

نظمت جمعية أبطال الفنيدق للصيد تحت الماء وحماية البيئة وجمعية مارلارغيتو بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشاطئ المضيق،  نشاطا تحسيسيا للتعريف بآثار الشباك الشبح على البيئة البحرية. 

وتدخل هذه المبادرة البيئية التي إستهدفت المؤسسات التعليمي، في اطار اسبوع المحيطات الذي اطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، حيث  عرف هذا النشاط عملية انتشال الشباك العالقة في قاع البحر من طرف غواصي الجمعيتين . كما عرف  مشاركة تعاونية الحوت الازرق النسوية  التي عملت على  التعريف بآثار الشباك العالقة في قاع البحر، فيما عملت تعاونية دورالو  على تنظيم ورشة اعادة تدوير الحبال لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية .  

وفي موضوع متصل كشفت دراسة نشرتها مؤسسة “بيغ ثينك” للاستطلاعات في وقت سابق، أن حجم خيوط شباك الصيد التي يتم التخلص منها في المياه المالحة من طرف الصيد التجاري يمكن أن تدور حول الأرض أكثر من 18 مرة. إذ ووفق ذات الدراسة التي تعدة خلاصة للإستطلاعات التي أجرتها مؤسسة “بيغ ثينك” بسبعة من أكبر دول العالم في الصيد البحري، ضمنها المغرب بما في ذلك بيرو وإندونيسيا والولايات المتحدة ، لمعرفة كمية العتاد التي تدخل المحيط.

ويستخدم الصيادون أنواعًا مختلفة من الشباك لصيد أنواع مختلفة من الأسماك.  حيث خلصت الدراسة أن كمية الشباك التي تتناثر في المحيط كل عام،  تشمل 740000 كيلومتر من الخيوط الطويلة، وما يقرب 3000 كيلومتر مربع من الشباك الخيشومية ، و218 كيلومترا مربعا من شباك الجر و75000 من الشباك السينية. كما يفقد الصيادون أكثر من 25 مليون وعاء ومصيدة وحوالي 14 مليار خطاف طويل كل عام. حيث تغطي هذه التقديرات مصايد الأسماك التجارية فقط، ولا تشمل كمية خيوط الصيد وغيرها من المعدات التي فقدها الصيادون الترفيهيون. فيما قدرت الدراسة أن ما بين 1.7 في المائة و 4.6 في المائة من جميع النفايات البلاستيكية البرية تنتقل إلى البحر. ما يجعل من المحتمل أن تتجاوز هذه الكمية معدات الصيد المفقودة.

ويمكن أن تتسبب معدات الصيد المفقودة ، والمعروفة باسم معدات الصيد الشبحية ، في أضرار اجتماعية واقتصادية وبيئية جسيمة. حيث تشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الحيوانات تموت كل عام من الصيد غير المتعمد في شباك الصيد. يمكن أن تستمر الشباك المهجورة في الصيد العشوائي لعقود  خصوصا وأن معدات الصيد هي مصممة اساسا  لصيد الحيوانات ، ما يؤكد أنها أكثر أنواع التلوث البلاستيكي إضرارًا بالبيئة. إذ تشير الدراسة أن 2 في المائة من من جميع معدات الصيد المستخدمة في جميع أنحاء العالم، تؤدي إلى تلويث المحيطات والبحار.  

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

3 تعليق

  1. تاريخ وتطور اليوم العالمي للمحيطات.
    ظهرت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات لأول مرة في عام 1992 في المؤتمر العالمي للمحيطات قمة الأرض في ريو دي جانيرو. وكانت الفكرة هي الاعتراف بأهمية المحيطات وتعزيز الممارسات المستدامة. أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا الاحتفال بيوم 8 يونيو باعتباره اليوم العالمي للمحيطات في 5 ديسمبر 2008.
    تنظم شعبة الأمم المتحدة لشؤون المحيطات وقانون البحار فعاليات كل عام لزيادة الوعي العام. تهدف هذه الأحداث إلى تسليط الضوء على العلاقة بين البشر والمحيطات وتشجيع تدابير الحماية. https://sigmaearth.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%87-%D9%88%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%87/

  2. Sous le thème de 2024 « Renouveler en profondeur notre action », les Nations Unies unissent leurs forces à celles des décideurs, des leaders autochtones, des scientifiques, des cadres du secteur privé, de la société civile, des célébrités et des jeunes activistes pour nous rappeler que notre rapport à l’océan doit changer de toute urgence, les efforts que nous avons déployés jusqu’à présent n’ayant fait qu’effleurer le problème. Pour susciter un vaste élan en faveur de l’océan, nous devons donc renouveler en profondeur notre action. https://www.un.org/fr/observances/oceans-day

  3. أصبح من الواضح أنه من المستحيل إلى حد ما تنظيف اللدائن الدقيقة. بدلاً من ذلك، علينا الآن أن نسأل أنفسنا كيف يمكننا منع البلاستيك من الدخول إلى المحيط وإلى أجسادنا في المقام الأول…؟ وفي الأساس كيف يمكننا “إغلاق الصنبور”…؟ إذا تمكننا، من خلال عملنا العلمي في البحر من تحديد المواد البلاستيكية الموجودة في المحيط وتتبعها إلى حيث أتت، فقد نتمكن أيضاً من تحديد أين تكمن الحلول.
    في بعض الأحيان نجد البلاستيك في البحر ويكون المصدر واضحاً أو مكتوباً حرفياً في جميع أنحاءه باسم علامة تجارية أو بلد المنشأ. لكن في معظم الأحيان، يكون هذا الحساء البلاستيكي متفتت لدرجة أنه لم يعد يشبه ما كان عليه من قبل؛ لقد أصبح مجهول الهوية. لذلك نحن نعمل مثل المحققين لالتقاط القرائن التي يمكن أن تقودنا إلى المصدر. https://www.un.org/ar/182898#:~:text=%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%86%D8%A7%20%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB%20%D8%B9%D9%86%20%22%D8%AC%D8%B2%D8%B1%20%D9%85%D9%86,%D8%A3%D9%86%D9%87%20%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9.

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا