دعت هيئات مهنية في الصيد التقليدي وزارة الصيد البحري ومعها المؤسسات دات الصلة، إلى إعمال معايير الشفافية والوضوح فيما يخص تطبيق كوطات الصيد لمختلف الأصناف.
وطالبت جمعيات وتعاونيات منضوية تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي وإتحاد البحر الأبيض المتوسط لتعاونيات الصيد التقليدي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المجتمعة يوم السبت 29 دجنبر 2018 بالفنيدق ، طالبت بإقرار المقاربة العلمية والتشاركية لأجل إعداد مخططات تهيئة المصايد، وتحديد فترات الراحة البيولوجية لجميع الأصناف .
وشدد بيان صادر عن اللقاء، على ضرورة تشديد المراقبة حول صيد كوطات الأخطبوط والتونة وأبوسيف، بإعتبار ما وصفته الوثيقة، ب “الحجم الكبير من التلاعبات والصيد الجائر التي يطالها داخل فترات الراحة البيولوجية،” مطالبة الجهات القضائية بالتدخل على خط مكافحة كل أشكال الإنحراف التي يعرفها القطاع .
وسجل اللقاء وجود نوع من التعتيم يمارس على القضايا والمشاكل الحقيقية للقطاع من طرف الإعلام العمومي، وإقصاء برامج إعلامية كانت منصات حقيقية للترافع حول قضايا البحر والبحارة. كما رفض البيان في ذات السياق، كل محاولات إخراس الأصوات المهنية، داعيا إلى إشراك المهنيين وهيئاتهم في كل المشاريع والمخططات المرتبطة ببرنامج أليوتيس .
و بعد ان سجلت الهيئات الجمعوية متابعتها وبقلق عميق ،النقاش الدائر داخل القطاع، والذي زاغ حسب البيان، عن سكته الصحيحية بعد بروز إصطفافات مصالحية لا تمت بصلة بالمشاكل والقضايا الحقيقية التي يعيشها القطاع ، أهابت الهيئات الجمعوية والتعاونية المجتمعة بالفنيدق ، بكافة المتدخلين في القطاع، أن يعملو سويا من أجل جعل القطاع قاطرة حقيقية لتحقيق التنمية، وذلك بمحاربة كل بؤر الفساد والريع ، ووضع التصورات والمخططات، التي تنبني على المقاربة العلمية والتشاركية. كما تمت دعوة جميع المنظمات والهيئات الممثلة للصيد التقليدي إلى التفاعل مع القضايا الموضوعية للقطاع.