في تصعيد خطير إنسحب عشية اليوم من سوق السمك بقرية الصيد أعرايش ” بأنتريفت” التابعة لجماعة العركوب تجار السمك تاركين وراءهم الأطنان من الأخطبوط إحتجاجا على ما وصفوه بالفوضى المستشرية داخل السوق.
وأفادات مصادر عليمة في إتصال هاتفي مع البحرنيوز أن إستمرار بعض الأشخاص في الإسترزاق عبر آخد الفقيرة من مصطادات البحارة والتجار، وإقدام البعض الآخر على إمتهان السرقة ذاخل السوق، فضلا عن عدم التنظيم وتزايد وثيرة الفوضى بشكل أصبح معه من الصعب مزاولة التجارة، كلها معطيات دفعت بالتجار إلى الإقلاع عن شراء مصطادات البحارة وتركها خلفهم للمجهول.
و جاءت هذه الخطوة كمحاولة من التجار للضغط على إداريي المكتب الوطني للصيد، ومعهم مختلف السلطات المتدخلة من اجل الحد من الفوضى التي يتخبط فيها السوق. إذ تطور الأمر إلى تشنجات ومشادت كلامية بعد تراكم الأطنان من السلع التي أغرقت السوق بشكل ملفت للنظر، بسبب توقف الشراء وقبلها عملية ” الدلالة ” ، في الوقت الذي عجز فيه موظفوا المكتب الوطني للصيد عن إقناع التجار باستئناف عملية الشراء.
وحسب تصريحات بعض التجار، فإن غياب شروط مزاولة المهنة من أمن وتنظيم و توفير الحماية للتجار سيما في ظل وجود أشخاص ذاخل السوق يبقى محلهم في العملية الإنتاجية محط تساؤل، يآخدون من مصطادات البحارة ومشتريات التجار على السواء، كلها معطيات تبقى غير مقبولة بالبثة والمطلق حسب التجار الذين دعو في دات السياق مختلف المسؤولين على العملية الإنتاجية خصوصا المكتب الوطني للصيد والسلطات الإقليمية ، إلى التدخل لإيجاد حلول لمجموعة من الظواهر السلبية التي تتغدى من الفوضى المنتشرة بالأسواق .
هذا وعلمت البحرنيوز ان الهواتف تحركت بشكل مسترسل مرورا بالمندوبيات الجهوية والسلطة الإقليمية، وصولا للإدارة المركزية للصيد البحري وكدا المكتب الوطني للصيد من أجل تطويق المشكل، حيت رصدت أعينا هواتف مسؤولين محليين ترصد كل صغيرة وكبيرة بمحيط السوق. كما كان هناك إتصال بعدد من التجار من أجل تنيهم عن خطوتهم التصعيدية . وهي الإتصالات التي فعلت مفعولها ليعود التجار إلى مكانهم الطبيعي حيت الدلالة والمعاملات المالية.
وفي موضوع دي صلة كانت قرية الصيد لاساركا قد عاشت هي الآخرى يوم الخميس الماضي، على وقع مواجهات بالحجارة بين عدد من البحارة وبعض الأشخاص ممن يعتدون على مصطاداتهم ويعملون على مصادرة جزء منها ، إذ ظلت جهات مهنية تطالب بحماية مصطادات البحارة من جبروت عصابات تعمل على إستغلال الإكتضاض الذي تعرفه الأسواق لسلب البحارة مصطاداتهم.
