عبر مجموعة من مهني الصيد الساحلي صنف الصيد بالجر بميناء المرسى بالعيون، عن تدمرهم الشديد من طول الانتظار الفيزا لولوج مصايد التهيئة برسم الموسم الصيفي لصيد الإخطبوط جنوب سيدي الغازي لأكثر من 5 ايام .
و حسب الأخبار الوافدة من ميناء المرسى بالعيون فإن العديد من مراكب الصيد بالجر، تظل مرابطة بميناء المدينة لأيام كثيرة في انتظار تسلم فيزا ولوج مصايد الإخطبوط، حسب إفادة بعض الربابنة لجريدة البحرنيوز، الدين قدموا اقتراحا دا أهمية بالغة من جانب التوقيت الفاصل بين منطقة “رأس المصيد” و الميناء ، بحيث أن الربابنة وربحا لبعض الوقت و تكسير فراغ الانتظار لأيام كثيرة، دون حركة بالميناء، اقترحوا انطلاق كل مركب من ميناء المرسى بالعيون فور خروج مركب أخر من المصيدة ، لأن التوقيت الفاصل بينلأن التوقيت الفاصل بين المصيدة و الميناء يصل إلى حوالي 80 ميل بحري ، تقطعه المراكب في ظرف 10 إلى 12 ساعة حسب سرعة محركات المراكب . و بالتالي ستسهل هده العملية تداول تناوب مراكب الصيد بالجر في استلام الفيزا في وقت وجيز، لتضمن استفادتها من الصيد في مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي .
و حسب مصادر مهنية عليمة في إفادتها للبحرنيوز ، فإن الأمور أصعب نوعا ما من أن تستوعب ، بحيث ليست هناك من طريقة أنجع في الوقت الحالي لضبط خروج و دخول مراكب الصيد البحري إلى مصايد التهيئة المحددة من، تسليم سجل المركب شخصيا من ربان المركب إلى مصلحة الصيد التي تضمن دخول و خروج المراكب بطريقة شفافة في سجل موضوع تحت رهن إشارة المهنيين، لوضعهم في الصورة الحقيقية، التي تجنبهم أي اختلال في تفضيل مركب عن أخر ، بل تناوب تراتبي حسب دور كل واحد ، كما أن عمليات المراقبة عبر جهاز الرصد و التتبع VMS ، هي الآن غير قابلة للتحقيق، لأسباب مختلفة منها عدم تفعيل العملية في النظام المعلوماتي، و عدم منح صلاحيات أكثر لمندوبيات الصيد البحري لإجراء عمليات تتبع نشاط مراكب الصيد ، بأجهزة أكثر دقة ،و أكثر فاعلية ، في تحديد مواقع مراكب الصيد حينا. و تفعيل المراقبة و التتبع بحذافيرها الواقعية. و توفير لوازمها الضرورية من العنصر البشري إلى جهاز التتبع، الذي لم يقدم إلى حد الآن الخدمات التي كانت مرصودة لتوفيرها، و أقلها تحديدا مواقع مراكب الصيد البحري، و مراقبة نشاطها بالدقيقة والثانية .
و جدير بالذكر أن اتفاقية 2004 لصيد الإخطبوط، منحت نسبة كوطا جماعية مجحفة مقارنة مع الصيد التقليدي و الصيد بأعالي البحار، محددة في %11 ل 150 مركب صيد ساحلي صنف الجر، فيما يصل أحيانا عدد مراكب الجر التي تنتظر دورها في ولوج مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، بالإضافة إلى تلك التي تكون داخل منطقة الصيد إلى 120 مركب ، و كانت تقوم نفس المراكب التي تنتظر دورها ولوج مصايد الأ خطبوط ، بالخروج في رحلات صيد شرق ميناء المدينة لمدد قصيرة من يوم و يومين إلى حين النداء عليها وقت وصول دورها، لكن الإشكال اليوم تتابع المصادر المهنية، أن رحلات الصيد شرق المدينة لا تكون مجدية و لا تغطي مصاريف رحلات الصيد ، في ظل تراجع المنتجات السمكية بهده الأمكنة .