تواصلت بالدائرة البحرية للناظور الحملة الوطنية التحسيسية في السلامة البحرية، ، لتصل إلى السعيدية، ورأس ورك تيبودا، رغم الظروف الصعبة، والمسالك الوعرة، حيث يتابع القطاع البحري تأدية المهمة السامية في التحسيس بضرورة الحفاظ على الأرواح البشرية.
واعتبر مصطفى أيت عبي مندوب الصيد البحري بالناظور، هذا الزخم من الحملات التحسيسية المتواصلة في سياق القافلة الوطنية للتحسيس بكل موانئ نقط الصيد بسواحل المملكة ، خطوة تأتي لتعزز حرص الوزارة الوصية على سلامة الرواح البشرية المشتغلة في قطاع الصيد.
وأكد المندوب على أهمية هذه المبادرة السامية، التي تتواصل بالمنطقة رغم المسالك الوعرة، والظروف الجوية القاسية، والمصاعب الكثيرة التي واجهت أطر وزارة الصيد البحري. مضيفا أنها مهمة شاقة في جوهرها، لكن عمقها الإنساني يطغى على كل شيئ، من أجل سلامة البحارة، والحد من نزيف الحوادث المميتة التي يتعرض لها رجال البحر.
ومن جانبه نوه إدريس قيصري، مدير مركز التأهيل المهني البحري بالناظور، بالتفاعل الكبير الذي تشهذه فقرات الحملة التحسيسية ، الرامية تذكر البحارة بالخطورة الكبيرة، التي تكتسيها مهنة الصيد البحري، مؤكدا على أن استعمال وسائل السلامة البحرية، المتوفرة على المعايير القانونية، تجنب رجال البحر الحوادث القاتلة، والمميتة.
وأضاف المصدر المسؤول، أن صدريات النجاة، ألية إلزامية للحفاظ على الحياة البشرية، وهو ما تسعى إليه وزارة الصيد البحري، من خلال الحملة الوطنية التحسيسية الموسعة، في مختلف الموانئ، ونقاط الصيد، وقرى الصيادين في ربوع المملكة الشريفة.
وجدير بالذكر أن وزارة الصيد البحري، و بأمر من عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وتحت إشراف الكاتبة العامة للوزارة، قد فعلت قافلة وطنية لتحسيس البحارة، بضرورة الالتزام بقوانين السلامة البحرية، من خلال استخدام صدريات النجاة المتطورة.