كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قطاع الصيد عن الكوطا المخصصة لهذا الموسم بالنسبة للمناطق التي تشتهر بجمع وصيد هذا المادة الحيوية.
وفصل القرار بين المناطق التي تعتمد الإبحار والغطس لحصد وجمع الطحالب وكذا الجمع مشيا على الأقدم حيث تم خصها ب 24800 طن من الطحالب “algues Agarophytes” موزعة على ثلاث مناطق ينطلق فيها موسم الصيد من فاتح غشت إلى 30 شتنبر 2024. فيما خص القرار ثلاث مناطق بالجنوب تعرف نشاطا لجمع الطحالب مشيا على الأقدام فقط ب4985 طن حيث سيمتد الموسم بهذه المناطق من فاتح غشت 2024 إلى 31 ماي 2025 ، كما حدد القرار سقفا في حدود 1000 طن من الطحالب من نوع Gracilaria sp إلى جانب 140 طن من “Gelidium spinosum”.
وبالعودة إلى تفاصيل الكوطا كما حددها القرار الذي يقسم السواحل المعنية لستة مناطق كبرى ثلاثة منها تقع في نفوذ الدائرة البحري الأطلسية الشمالية، تشتهر بنشاط الإبحار و الغطس لحصد الطحالب وكذا الجمع عبر تقنية المشي على الأقدام ، حيث تهم المنطقة 1 منطقة القنيطرة المحمدية والدارالبيضاء بحصة 1394طن سيتم إقتسامها من طرف 61 قارب. تليها المنطقة الثانية ممثلة في الدائرة البحرية للجديدة التي تعد عاصمة الطحالب بالمملكة، و التي تعرف نشاط 850 قاربا ، تم خصها بكوطا إجمالية في حدود 19100 طن سيتم تفريغها بأربعة نقط، تهم ميناء الجديدة وميناء الجرف الأصفر ونفطة التفريغ المجهزة الحديدة وكذا نقطة التفريغ سيد عابد ، أما المنطقة الثالثة فتهم أسفي الصويرة بكوطا في حدود 3744 طن موزعة على 133 قارب موزعة بين آسفي ب 2090 طن و الصويرة 1624 طن .
إلى ذلك خص القرار ثلاث دوائر بالجنوب لجمع الطحالب سيرا على الأقدام وفق مجموعة من الظوابط والشروط وهي الدوائر التي تقع بالدائرة البحرية الأطلسية الجنوبية ، محددا كوطا في حدود 4985 طن، حيث تهم المنطقة الرابعة الدائرة البحرية للعيون ب 1813 طن من الطحالب الرطبة او المبللة، أي ما يعادل 580 طن من الطحالب المجففة، أما المنطقة الخامسة التابعة للدائرة البحرية بوجدور فقد تم خصها ب 2721 طن من الطحالب المبللة أوما يعادل 870 طن مجففة. فيما كان نصيب المنطقة السادسة الواقعة بالدائرة البحرية الداخلة نحو 451 طن من الطحالب المبللة أما يعادل 144 طن مجففة.
وتسود مخاوف في أوساط الغطاسين من تراجع في الأثمنة المحققة في المواسم الماضية، ما قد يعصف بمجموعة من المكتسبات، خصوصا وأن الشركة الأم أظهرت نوعا من البرودة في تعاطيها مع الموسم الجديد، فيما تسود مخاوف جادة في أن يتحكم الوسطاء في رواج المرحلة ومعهم عودة بعض المتحكمين الذين كانوا قد تواروو في مواسم سابقة.
وسنعود بمزيد من التفاصيل حول القرار في مقالات قادمة ..