إلتمس مهنيو الصيد التقليدي بالدائرة البحرية القنيطرة في مراسلة تم رفعها إلى الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، خصهم بزيادة إضافية على مستوى الكوطا المخصصة لصيد الأخطبوط بعد إستنفادهم الكوطا المخصصة للمنطقة المتمثلة في 290 طن، في ظل الوفرة الإستثنائية للأخطبوط بالمصايد المحلية.
وأكد لعفر جلال ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الشمالية، ان مهنيي الصيد التقليدي يعيشون حالة من الترقب، بعد انتهاء الكوطا المخصصة لميناء المهدية والمحددة في 140 طنا من أصل 290 طن مخصصة للدائرة البحرية للقنيطرة، والموزعة على باقي نقط الصيد التابعة لنفوذ مندوبية الصيد بالمهدية، حيث تم تفريغ قرابة 131 طنا بميناء المهدية بمعدل 11 رحلة بحرية قام بها أسطول الصيد التقليدي، المحدد في 215 قاربا مرخصا للصيد .
وأوضح المصدر المهني الذي يرأس في ذات الآن جمعية الخير للصيد التقليدي البحري بالمهدية ، أن ميناء المهدية شهد تفريغ كميات وفيرة من سمك الأخطبوط، من طرف أسطول الصيد التقليدي، بعد أن ظلت رحلات الصيد، تجود على مهني الصيد بمصطادات تتراوح بين 60 و 70 كيلوغرام للقارب الواحد، حيث شكل اليوم الثلاثاء 29 غشت 2023 آخر الرحلات التي يقوم بها أسطول الصيد التقليدي إنسجاما مع الكوطا المعلنة. وهو ما يحكم على موسم الأخطبوط بالنهاية بالدائرة البحرية بعد استقطاب نحو 6 طن، التي تفصل الأسطول عن إسنفاذ كوطته المحلية .
وأفاد ذات المصدر أن نقط التفريغ سيدي عابد، مولاي بوسلهام، صخيرات ، سلا ، المهدية تستعجل إنعاش ما تبقى من موسم الصيف بكوطا إضافية. حيث سارع مهنيو الصيد التقليدي إلى التواصل وفق ذات المصدر المهني ، مع الجهات المسؤولة، خصوصا منها مندوبية الصيد البحري بميناء المهدية، بغرض إطالة عمر موسم الأخطبوط تزامنا مع الدخول الإجتماعي الجديد ، لاسيما في ظل وفرة هدا الصنف من الرخويات بالسواحل البحرية المحلية، و بأوزان جيدة يقول المصدر.
وكانت القرار المنظم للموسم الصيفي لصيد الأخطبوط على مستوى الدوائر البحرية شمال بوجدر، قد خص الدائرة البحرية القنيطرة ب 350 طن من الأخطبوط ، تم توزيعها على أسطولي الصيد التقليدي والساحلي بالدائرة البحرية ، حيث كان نصيب الصيد التقليدي ب 290 طن والصيد الساحلي 50 طن. حيث نص القرار المنظم على إمكانية مراجعة حصص الأخطبوط الممنوحة للدوائر البحرية بكلا الواجهتين، حسب تطور المؤشرات البيولوجية ومؤشرات إستغلال هذه المصيدة.
ونص ذات القرار على تسقيف المصطادات من الأخطبوط عن كل رحلة بحرية بالنسبة لكل نوع من وحدات الصيد، مع الحرص على عدم تجاوز حصة الأخطبوط المحددة شهريا ، وعدم تجاوز حصة الأخطبوط بالنسبة لكل نوع من وحدات الصيد، والمساهمة في تتبع المؤشرات البيولوجية للمخزون، مع دعوة اللجنة إلى إقتراح اي إجراء على الإدارة بهدف المحافظة على الثروة السمكية على المستوى المحلي.