لقي بحار مصرعه أمس الإثنين 23 فبراير 2014 في حادثة شغل على متن مركب لصيد السردين يسمى إلغ بعدما كان في رحلة صيد بمياه مدينة الداخلة.
و حسب مصادر مطلعة فإن الحادث جاء نتيجة تعرض الضحية لضربة قوية مفاجئة، بواسطة المربط الذي تربط به الحبال، بعدما إنسل من مكانه بسبب عتو الأمواج. وأضافت مصادرنا بأن المركب كان يحاول العودة من رحلة الصيد قبل أن يتوصل بنداء إستغاثة من مركب آخر، وهو الأمر الذي عجل بتوجه مركب إلغ لمساعدة المركب الآخر في فك الشباك . واضافت مصادرنا انه بعدما مد المركب الآخر ما يعرف ب “الباندو” لمركب إلغ تفاجأ البحارة بإنسلال المربط وإصابة الضحية الذي ينحدر من مدينة الصويرة، مما تسبب في سقوطه على سياج حيت لقي مصرعه بعد خمسة دقائق. وقد تم إيداع الهالك بمستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني.
وعلاقة بالموضوع سجلت مصادرنا، أن بحارا آخر لقي مصرعه غرقا بعد تعرضه لضربة بواسطة حبل أو “كابل” على متن باخرة للصيد بأعالي البحار تسمى” أمنية” أول أمس الأحد، سقط على إترها في البحر، حيت لم تنفع محاولات البحارة في إنقاد زميلهم، قبل أن يتم إنتشال جتثه لحظات من غرقه. وينتظر أن تصل جثمان الضحية إلى ميناء الداخلة مساء اليوم الثلاثاء 24 فبراير 2015
يذكر ان حوادث الشغل مازالت تسيل كثيرا من المداد في أوساط متتبعي الشأن البحري، حيت لازال ملف مركب الطاووس الذي كان قد تعرض لحادث بمدخل ميناء الداخلة مخلفا بذلك أزيد من 12 قتيلا، يثير كثيرا من التساؤلات حول مستقبل عائلات الضحايا، التي تنتظر الإفراج عن ملفات البحارة في علاقتها بمسلسل التأمين.