دعت الكونفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب إدارة الصيد في مراسلة رفعتها للكاتبة العامة للقطاع، إلى تحمل المسؤولية قبل فوات الأوان، خاصة أن المجتمع يعاني من تبعات تفشي وباء كورونا المستجد covid19.
وقال جواد بكار الكاتب العام للكونفدرالية العامة لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالمغرب، أنه ونظرا للدور الاستراتيجي الكبير الدي يلعبه الصيد البحري في الاقتصاد الوطني، ومساهمة البحارة في الحفاظ على سلسلة الإنتاج، باعتبارهم الركيزة الأساسية في المعادلة البحرية، وجب حمايتهم في أماكن عملهم من انتقال العدوى إليهم من طرف مرتادي الميناء. كما طالبت التمثيلية المهنية يقول بكار بضرورة تحسيس البحارة، و تأطيرهم بخصوص الوباء الجائح، مع تعقيم مراكب الصيد و الآليات، واعتماد تناوب في الصيد لتلافي الازدحام من جهة، و كدلك الحد من تدني أثمنة المنتجات السمكية.
وتابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن الحفاظ على سلسلة الإنتاج في الصيد البحري، يقتضي تشجيع البحارة على الاشتغال و الاستمرارية في نشاط رحلاتهم البحرية، من خلال تخفيض أثمنة المحروقات من جهة، و إلغاء المكوس على المبيعات من جهة أخرى، لضمان تفوق المردودية على تكاليف الرحلات البحرية.
وأفاد جواد بكار أن قرارات إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع مختلف الدول الإفريقية منها و الاوربية، أثر بشكل كبير على جانب التصدير، وبالتالي انخفظت وثيرة الطلب. وهو ما ساهم في التضخم وتراجع مؤشر الاستهلاك في الأسواق الوطنية ومعه تدني أثمنة البيع.
كما أشارت الكونفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، إلى أهمية العمل على تخصيص وزارة الصيد البحري تعويضات مالية للبحارة، في ظل التطورات التي تعرفها البلاد بخصوص الوباء المستجد. وكذا العمل المتواصل لهذه الشريحة دون أن يكون لإشتغالها مردودية إقتصادية على رجال البحر، في ظل محدودية الصيد وتهاوي الأثمنة في السوق المحلية .