أعلنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها الأميرة للا حسناء، أن “اللواء الأزرق” سيرفرف برسم موسم صيف 2017، فوق 25 شاطئا، ولأول مرة بالمغرب فوق ميناء ترفيهي، ويتعلق الأمر بمحطة البحر الأبيض المتوسط السعيدية بالمنطقة الشرقية .
وذكر بلاغ للمؤسسة، الاثنين 03 يوليوز، أن الأمر يتعلق بشواطئ البا قاسم (طنجة-أصيلة) وأغلو سيدي موسى (تزنيت) وأركمان (الناظور) وأشقار (طنجة-أصيلة) وبوزنيقة والصخيرات والمحمدية والمسافر (الداخلة) والصويرة وفم الواد (العيون) والحوزية والداليا (الفحص أنجرة) وواد عليان (الفحص-أنجرة) والوليدية وواد لاو (تطوان) وأم لبوير (الداخلة) وآسفي والسعيدية وسيدي رحال والصويرية القديمة (آسفي) والمحطة السياحية بالسعيدية ورأس بدوزة (آسفي) وأكادير وسيدي قنقوش 1 (الفحص أنجرة) وسيدي إفني وإيمينتوركا (مير اللفت).
وأوضح المصدر ذاته أن هذه المواقع، التي تم منحها “اللواء الأزرق” من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، توفر لمرتاديها بيئة ممتازة انطلاقا من جودة المياه إلى التنشيط ومرورا عبر التربية على البيئة والتحسيس. فيما إنخرط 98 شاطئا هذا الموسم في “شواطئ نظيفة”، وهو البرنامج الرائد للمؤسسة.
وأشار البلاغ إلى أن “اللواء الأزرق”، الذي أنشئ من طرف المؤسسة الدولية للتربية على البيئة، يرفرف فوق 4266 شاطئا ومارينا ب 47 بلدا من أوروبا وإفريقيا وأمريكا ودول منطقة الكاريبي والمحيط الهادئ، مضيفا أنه منذ إدخال هذا اللواء إلى المغرب سنة 2002 من طرف مؤ سسة محمد السادس لحماية البيئة، بدأ الاهتمام به يتزايد سنة بعد أخرى.
وبينما حصلت خمسة شواطئ فقط على “اللواء الأزرق” في سنة 2005، سيتم رفعه خلال السنة الجارية ب 25 شاطئا. ويجسد هذا التطور المجهودات المبذولة من طرف المؤسسة وشركائها في إطار برنامج “شواطئ نظيفة” الذي أطلق سنة 1999، والذي يشكل مرحلة ضرورية للتعلم قبل نيل علامة “اللواء الأزرق“.
ويتم منح هذه العلامة لشاطئ ما على أساس احترام أربعة معايير وهي، جودة مياه الاستحمام، والإخبار والتحسيس والتربية على البيئة، والوقاية والسلامة، وأخيرا التهيئة والتدبير، على أن هذه المعايير تتم مراقبتها طوال فترة الموسم من لدن لجنة وطنية تنشطها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وبعد التمرن الملحوظ في عمليات التتويج بالعلامة بالنسبة للشواطئ، بدأ هذا المسلسل خلال السنة الجارية يهم أيضا الموانئ الترفيهية، إذ أن أي ميناء ترفيهي حاصل على اللواء الأزرق يجب أن تشكل لديه حماية البيئة والوسط البحري من أي نوع من التلوث، أولوية خاصة .
كما أن أصحاب اليخوت الترفيهية سيجدون فيه مساحات للتنظيف بدون مقذوفات في الوسط الطبيعي، وكذلك نظام استرداد المياه العادمة لسفنهم، فضلا عن مناطق استرداد النفايات الخاصة.
البحرنيوز : وكالات