اللواء الأزرق يرفرف بشاطئ وادي لاو للسنة 13 تواليا

0
Jorgesys Html test

تم، أمس الخميس، رفع شارة اللواء الأزرق الدولية، التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية بشاطئ واد لاو، وذلك للسنة الثالثة عشرة على التوالي.

وقد منحت شارات اللواء الازرق لشاطئ واد لاو، نظرا لالتزام الجماعة المحلية، التي تتحمل مسؤولية التدبير الكامل للشاطئ ضمن مجالها الترابي، بالمعايير المحددة من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمـؤسسة الدولية للتربية على البيئة، خاصة منها المتعلقة بجودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة، والسلامة، والتهيئة، والتدبير.

ورفرف اللواء الأزرق بعد رفعه خلال حفل حضره على الخصوص عامل إقليم تطوان عبد الرزاق المنصوري، ومسؤولون محليون ومنتخبون وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة.

وأبرز المسؤول عن برامج قطب الساحل والمحيط بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الاكليل سامي، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء، تحضر حفل تتويج شاطئ واد لاو للمرة الثالثة عشرة على التوالي بشارة اللواء الأزرق.

وأضاف الاكليل سامي أن هذه الشارة تعد شارة التميز، حيث استطاع شاطئ واد لاو الحفاظ عليها، بالنظر للمجهودات المتضافرة للسلطات المحلية والشركاء الاقتصاديين وسلطات عمالة تطوان والجماعة الترابية بالإضافة إلى الفاعلين الجمعويين.

وذكر المسؤول بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أن هذا التتويج سيمكن منطقة واد لاو من الرفع من جاذبيتها السياحية والاقتصادية، متمنيا أن يكون هذا الشاطئ فأل خير على باقي الشواطئ بالمنطقة.

يذكر أن منح اللواء الأزرق يعتبر أحد مكونات برنامج شواطئ نظيفة، الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي من جهة ثانية إلى تحسيس المصطافين بالحفاظ على الجودة البيئية للشواطئ، حيث سيرفع في 28 شاطئا إضافة إلى أربعة مرافئ ترفيهية هذا الصيف.

ويحتل المغرب المرتبة الـ21 عالميا من بين 50 دولة، إذ يعد البلد الأول عربيا والثاني إفريقيا من حيث عدد المواقع الحاصلة على هذه الشارة البيئية التي تعد رمزا للتميز في مجال التدبير البيئي للفضاءات المخصصة للسباحة.

ويرتكز منح شارة اللواء الأزرق على أربعة معايير رئيسية تتجلى في جودة مياه الاستحمام، والإعلام والتوعية البيئية، والنظافة والسلامة، وكذا التهيئة والتدبير المستدام.

وتعد جميع الشواطئ الحاصلة على اللواء الأزرق مدمجة ضمن برنامج “شواطئ نظيفة”، الذي يعبئ كل صيف 68 جماعة ترابية بدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية، و25 شريكا اقتصاديا، وأكثر من 100 جمعية محلية، وبتنسيق مع عدد من الشركاء المؤسساتيين، من ضمنهم على الخصوص، المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث التابع لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمديرية العامة للوقاية المدنية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومديرية الموانئ والملك العمومي البحري التابعة لوزارة التجهيز والماء.

وتعتبر شارة اللواء الأزرق التي أحدثتها مؤسسة التربية البيئية سنة 1987، أهم شارة بيئية على مستوى العالم. وفي سنة 2025، بلغ عدد المواقع الحاصلة عليها ضمن الشبكة العالمية للواء الأزرق عبر العالم، ما مجموعه 5195 موقعا، 95 في المائة منها (4928 موقعا) يوجد في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

وفي المغرب، تم إدخال العلامة البيئية “اللواء الأزرق” من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2002 في إطار برنامج “شواطئ نظيفة”. وبفضل عملها المواكب طويل الأمد للجماعات الساحلية، ما فتئت المؤسسة تطور برنامجها وتكثف جهودها لتوفير تربية على البيئة، وضمان حماية الوسط البحري وصحة الإنسان، وتحسين الولوج إلى الشواطئ وتأمينها.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا