صادق المجلس الوزاري الذي ترأس أشغاله جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أمس السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، على مشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم بإحداث اللجنة الوطنية للتنسيق في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية. حيث يهدف هذا المرسوم حسب نص البلاغ الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي السيد عبد الحق المريني، لإضافة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أو من يمثله إلى تأليف هاته اللجنة.
وفي موضوع متصل إستقبلت المملكة المغربية بتعليمات ملكية سامية مؤخرا المؤتمر 18 للجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي بمشاركة حوالي 20 دولة، حيث يعد هذا المؤتمر الذي نظم من طرف البحرية الملكية بالدار البيضاء حدثًا هامًا يجمع خبراء الهيدروغرافيا من الدول الأعضاء في اللجنة، لمناقشة التطورات الأخيرة في مجال المسح البحري، وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون في مجال السلامة البحرية.
وشملت فعاليات المؤتمر، ورشات عمل حول مواضيع مختلفة، مثل المسح البحري الرقمي، وإدارة البيانات الهيدروغرافية، والسلامة البحرية، وعروض تقديمية من قبل خبراء دوليين، مع استعراض أحدث التقنيات الهيدروغرافية. حيث يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اللجنة في مجال الهيدروغرافيا، ومناقشة التحديات التي تواجهها الدول في مجال المسح البحري، وتبادل الخبرات والمعلومات حول أفضل الممارسات في مجال الهيدروغرافيا، ثم الارتقاء بمستوى السلامة البحرية في المحيط الأطلسي الشرقي.