ألقت عناصر الدرك الملكي أول أمس السبت بمنطقة طاورطا على بعد 15 كيلومترا شمال الداخلية، القبض على مهرب لأخطبوط وبحوزته ما يقارب 1200 كلغ من الأخطبوط المصطاد إبان الراحة البيولوجية .
وتعود تفاصيل التوقيف إلى يوم السبت حينما كانت عناصر الدرك الملكي تقوم بحملة تمشيطية بالمنطقة، تحت قيادة قائد سرية الدرك الملكي بالداخلة الذي عاين سيارة تظهر من خلال ضغط عجلاتها، بأنها محملة بشيء ثقيل، مما أتار فضول عناصر الدرك بإكتشاف حمولة السيارة، وهو الأمر الذي قاد إلى حجز الكمية المذكورة من الأخطبوط وتوقيف صاحب السيارة الذي تمت متابعته في حالة إعتقال.
وأكدت مصادر مطلعة للبحر نيوز، بأن قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بالداخلة حدد جلسة لمتابعة الضنين في حالة إعتقال. وهي خطوة لقت إستحسان مهنيي القطاع في ظل إعمال مبدإ الردع في المتابعة، بعدما كانت دات المحكمة تتعاطى مع ملفات من هذا القبيل بنوع من الليونة، حيت كانت المتابعة عادة ما تكون في حالة سراح، وهو الأمر الذي شجع عددا كبيرا من المهربين على مضاعفة أنشطتهم .
يذكر أن الأيام الآخيرة سجلت حسب مصادرنا، تغيرا في سياسة المحكمة الإبتدائية بالداخلة في تعاطيها مع المخالفين بقطاع الصيد البحري، فبعد قضية صياد ومهرب خيار البحر، جاء الدور على مهرب الأخطبوط. وهو أمر أكدت بشأنه مصادرنا بأن تعليمات على أعلى مستوى تم توجيهها لأسرة القضاء بالداخلة، من أجل إعمال الحزم والصرامة في التعاطي مع ملفات مدمري الثروة السمكية.