أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة الداخلة النطق بالأحكام في حق الطاقم التركي الذي أوقفته البحرية الملكية من على متن السفينة الصينية Dong Gang Xing 15 بتاريخ 14 مارس بسواحل ميناء الداخلة الجزيرة. في مارسات غريبة هددت سلامة مجموعة من سفن الصيد المغربية التي كانت تنشط وقت ذاك بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، حيث اكتست مناوراتها طابع الخطورة الأكيدة، من خلال تصرفاتها غير القانونية بالإقتراب من سفن الصيد.
وكانت السفينة الصينية المعنية قد روعت سفن الصيد المغربية، ما دفع بهده الأخيرة إلى الفرار والإبتعاد ما أمكن، لتجنب المناورات الجنونية للسفينة الغريبة. حيث تدخلت البحرية الملكية على ضوء الخرق غير القانوني للسفينة الصينية للمياه المغربية. كما تم توقيف طاقمها من جنسية تركية، واقتيادها إلى ميناء الداخلة الجزيرة، والتي لازالت راسية بأرصفته إلى حدود كتابة هده السطور.
وأجلت المحكمة الابتدائية بواد الذهب، النطق في حق الطاقم التركي إلى تاريخ 14 أكتوبر 2021 القادم، من أجل استخلاص الدفوعات التبريرية والموضوعية المقدمة على ضوء القضية. في حين تواصل السفينة الصينية احتلال مكان بالرصيف الخارجي لميناء الداخلة، حيث يترقب المهنيون صدور قرار المحكمة، للتصرف حيال السفينة، وتوفير أمكنة للأنشطة البحرية المختلفة التي يسجلها ميناء الداخلة الجزيرة.