متابعة : انفرجت في الساعات الصباحية من اليوم الخميس12 شتنبر2019 أزمة مركب الصيد الساحلي بالجر المسمى “الجموعي”، الدي حاصرته سلطات ميناء العيون مند زوال أمس الأربعاء، بعد تسليم الربان بالأمر الواقع والانصياع الى القوانين الجاري بها العمل.
وأفادت مصادر مطلعة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن السلطات المينائية شددت المراقبة على مركب ” الجموعي” بعد امتناع الربان عن تفريغ المصطادات السمكية، ومقاومته الخضوع الى التفتيش. حيث تعاملت السلطات المينائية بسلاسة متناهية، لفك إشكالية المركب، دون وقوع أحداث أو انفلات، من شأنه أن يؤدي الى عواقب وخيمة.
وسجلت المصاد دخول يعض البلطجية على خط الواقعة ، لتشتيت انتباه المراقبة. فقد جرى تهريب مجموعة من الصناديق تؤكد المصادر، فيما تم رمي كميات كبيرة في الحوض المينائي، وخاصة صنف ” الميمة ” و الأصناف الأخرى غير المصرح بها. وهي ممارسات كانت بأساس التقليل من حدة القيمة المالية للمخالفة.
وقدرت ذات المصادر المهنية الكميات المحجوزة، بعد تفريغها من لدن السلطات المينائية، في 13 صندوق من سمك الميمة، و حوالي 64 صندوقا من السان بيار، و حوالي 30 صندوقا من الميرنة ، وحوالي 65 صندوقا من سمك الطوبة، الممنوع تسويقه و بيعه للعموم.
وتم إخضاع الكمية المحجوزة، للبيع داخل سوق السمك، باستثناء أسماك “الطوبة” المسمومة، الممنوعة من البيع والاستهلاك الأدمي، سيتم الإشراف على تدميرها من طرف السلطات بعد معاينتها من طرف مصالح “الأونسا” .
ويواجه مركب ” الجموعي ” عقوبة التصريح الكاذب، بعدما قدم في وقت سابق تصريح (تحت الشرف )خاطئ، حول الحجم الحقيقي للأسماك. هذه الآخيرة التي كان ينوي نقلها الى الأسواق الداخلية. كما يواجه عقوبة صيد أصناف ممنوع صيدها كالميمة، و الطوبا المحظور صيدها، و محاولة تصريفها في إتجاه لاستهلاك الأدمي.
متابعة
