كشفت مصادر أمنية اسبانية بالمدينة المحتلة حسب طنجة 24 أن مركب الصيد المغربي الذي غرق شرق سبتة بحوالي 32 ميلا ليلة الاثنين والثلاثاء كان يحمل كمية هامة من مخدر الحشيش.
وأضافت المصادر الامنية، أن المركب الغريق كان بصدد تهريب شحنة من المخدرات من السواحل الشمالية المغربية (شفشاون) غير أن الأحوال الجوية التي كان عليها الطقس أثناء تلك الليلة تسببت في غرق المركب.
وقد لاحظت فرق الانقاذ، حسب المصادر ذاتها، كمية كبيرة من رزم الحشيش قد تصل إلى أكثر من طن وهي تطفو على سطح المياه وأخرى قد غرقت في أماكن متفرقة في محيط مكان غرق المركب، مما يعزز فرضية أن اصحاب المركب كانوا بصدد عملية تهريب للمخدرات.
وأشارت المصادر الأمنية الاسبانية، أن الاشخاص الخمسة الذين تم انقاذهم سيخضعون إلى التحقيق في اسبانيا، بخصوص هذه المخدرات التي كانت داخل المركب، ومن المتوقع أن يكشف التحقيق عن الكثير من الحقائق.
هذا وتجدر الاشارة أن الافراد التسعة الاخرين لا زالوا في عداد المفقودين حيث لم يتم العثور عليهم رغم المحاولات الكثيرة من طرف البحرية المغربية بتعاون مع نظيرتها الاسبانية.
طنجة24
رحم الله الضحايا و أشفى المصابين و ما عسانا أن نقول قبح الله الفقر ،كما سلف و قال سيدنا عمر بن الخطاب كاد الفقر أن يكون كفرا ،دائما البحار الذي يؤدي الفاتورة بسبب جشع بعض الأباطرة في كسب الملايير من المخدرات و التهريب ،لا يمكن أبدا أن تتصوروا الحالة التي يعيشها أولياء البحارة من الترقب قبل الإعلان عن أسماء البحارة الذين تم انقادهم من الموت أو نجوا في ظروف جوية قاسية ،و تعيش إحدى العائلات باكادير حالة هستيرية و حزن شديد مع أمل ضئيل في أن يكون ابنها من بين البحارة الذين تم إسعافهم و في ظل الفرضيات المختلفة و نسبة الطرح المئوية بان ابنها ما زال على قيد الحياة لم تقم السلطات لحد الآن بواجب الإخبار و البحث و الإفصاح عن أسماء الناجين و تطرح عائلة البحار التي تقطن بأحد الأحياء باكادير أكثر من تساؤل فيمن ستلجئ و من هي الجهة الكفيلة بتقديم الأجوبة الملحة و الآنية علما أن خلية الطوارئ و القضايا العلقة غالبا ما تشكل من وزارة الداخلية و رئاسة الحكومة و مكتب التحقيقات و الاستعلامات و….و إلى غاية كتابة هده السطور لم يطرئ أي مستجد و لا يوجد من يرد على توجس العائلة الكليمة في كلتا الحالتين ؟
القضايا العالقة