يرسو المركب الشراعي العلمي “فلور دو باسيون” الذي يحمل علم المؤسسة السويسرية “فونداسيون باسيفيك ” ،بمارينا أبي رقراق من 18 الى 21 ابريل الجاري ،في إطار مشروع رحلة استكشافية للمحيطات.
وتروم هاته الرحلة الاستكشافية ،معاينة وفهم ورسم خريطة المحيطات وفقا للحالة التي هي عليها ،بغرض المساهمة في التوعية بالتحديات التي يطرحها الاستغلال البشري لهذه البيئة الحيوية بالنسبة للانسان، وتعميق التفكير حول العلاقة مع العالم البحري.
وينظم طاقم الباخرة ، برسم أول توقف لهاته الاخيرة بمارينا أبي رقراق ، بمبادرة من جمعية “نظرة على بحر المغرب”،زيارات مفتوحة في وجه الجمهور العريض والطلبة ووسائل الاعلام ،الذين سيتم توعيتهم ،عبر معرض بيداغوجي ،بأهمية حماية المحيطات من التلوث.
وكان المركب الشراعي “فلور دو باسيون ” ،الذي تم تشييده سنة 1941 تابعا للبحرية الالمانية، قبل أن يتم نزع السلاح منه ، ليصبح حاليا ،أكبر سفينة تحمل العلم السويسري (33 متر) . وستشرع السفينة بدء من إشبيلية (إسبانيا) في جولة عبر العالم على امتداد 4 سنوات ،مقتفية آثار الملاح البرتغالي فرديناند ماجلان، تحت إشراف مؤسسة “لافونداسيون باسيفيك” ،وهي منظمة غير ربحية تنشط في قضايا التنمية المستدامة . وتتمحور هاته الرحلة الاستكشافية البحرية ،المنظمة في إطار تعدد الاختصاصات وتبادل الخبرات، حول ثلاثة مجالات ،(علمي وسوسيو-تربوي ثقافي)،فيما سيتم خلالها تنفيذ العديد من البرامج من ضمنها “20 تحت مياه البحار” ،و”شباب بالبحر ” و” في مرآة ماجلان” .
المصدر: و.م.ع