كشفت تقارير إعلامية أن «لوبيات» تهريب الأسماك تواصل نشاطها بالسواحل المتوسطية وأقاليم الشمال، رغم الإجراءات المشددة التي تم تنزيلها من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري.
وذكرت يومية المساء في عددها الصادر اليوم الجمعة، نقلا عن مصادرهاالخاصة، أنه بالرغم من أن الحصة المخصصة من «التون الأحمر» للحسيمة أو ما يطلق عليها بالكوطا، والتي لا تتجاوز عشرين طنا، قد انتهت قبل ثلاثة أيام، إلا أن بعض المراكب ما تزال تخرق القانون دون أن تتدخل الجهات المختصة.
وأشارت الجريدة، أن سمك «التونة الأحمر» النادر يباع في الحسيمة بأثمنة تتعدى في بعض الأحيان 80 درهما، علما أن قيمته داخل سوق الجملة تتراوح ما بين 18 درهما وعشرون درهما.