شكلت الأزمة التي تواجهها مصيدة الأسماك السطحية الصغير بالواجهتين الشمالية والجنوبيـة، محور سؤال برلماني على مستوى مجلس المستشارين، موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري من طرف المعارضة الإتحادية. حيث إستفسر يوسف بنجلون المستشار البرلماني عن فريق الإتحاد الإشتراكي بمجلس المستشارين، الوزير الوصي عن ماهية “الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لإنقاذ مهنيي الصيد البحري من هذا الوضع الخطير الذي يعيشه مهنيو صيد الأسماك السطحية”.
وأوضح عضور الفريق البرلماني الإتحادي، “منذ ثلاثة سنوات ومخزون الأسماك السطحية الصغيرة يعاني بحدة سواء في البحر الأبيض المتوسط أو في المحيط الأطلسي، غير أن هذه السنة عرفت انهيارا تاما للمخزون السمكي مما أثر بشكل مباشر على مهنيي قطاع الصيد البحري وكذا الصناعة التحويلية المرتبطة به”. فيما أكد بنجلون أن “هذا الوضع يهدد بتشريد الآلاف من اليد العاملة في غياب تام للمعلومة بخصوص المخزون الوطني للأسماك السطحية بالمياه المغربية من لدن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري”.
ويأتي هذا السؤال ليعزز أسئلة برلمانية طرحها النواب والمستشارون البرلمانيون ، والتي تنم عن القلق القائم بخصوص المصيدة الإسترتيجية للمملكة ، في ظل التراجع الرهيب والأزمة القوية التي تعرفها مجموعة من مناطق الصيد ، وما يرافق ذلك من قلق وإنشغال مهني، بخصوص الأفق والغموض الذي يطال عالم المال والأعمال في قطاع الأسماك السطحية الصغيرة، وإمتدادتها على المستوى الإجتماعي، بحكم أن قطاع الأسماك السطحية الصغيرة يشغل الألاف من اليد العاملية بحرا وبرا.
من بين الشروط التي يجب إضافتها للولوج إلى مصيدة التناوب المعنية بالاسماك السطحية الصغيرة. 1. أن لا يتجاوز طول المركب 15 متر. 2. يجب حياكة الشباك الدائرية حسب المعطيات التالية: – طول الشباك الدائرية يعادل 15 مرة طول المركب. – العمق يعادل 10% من طول الشباك. -.طول الجيب يعادل طول المركب. – يجب التخلي نهائيا عن إستعمال الصناديق خلال رحلات الصيد، مع إعادة تصميم وتقسيم عنبر المركب إلى 4 وحدات مستقلة فيما بينها بسعة لا تتعدى 8 اطنان للوحدة مزودة بنظام التبريد، نموذج لمراكب الصيد المبردة بمياه البحر (RSW). مصيدة التناوب بالداخلة، قراءة في عملية القرعة. مقال صادر يوم 31 ديسمبر 2020. بحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن نتائج قرعة مصيدة التناوب بين المستمر و المتغير، واجهت فيها وزارة الصيد البحري مسؤولياتها، فيما يتعلق بوضع السياسات والبرامج والتعبير عنها في صورتها الشاملة والفعالة. بما يعكس النتائج الملموسة المتمثلة في تخفيف حدة المعاناة، التي عاشتها مراكب السردين الساحلية خلال سنة 2020 وعدم قدرتها على إستنفاذ حصصها السنوية من الأسماك بسبب النذرة، والتراجع في المخزون السمكي.
https://albahrnews.com/مصيدة-التناوب-بالداخلة-قراءة-في-عملي/