أختتمت مساء أمس بمدينة اكادير فعاليات اليوم العالمي للصيد البحري بإصدار مجموعة من التوصيات الهادفة إلى الرقي بقطاع الصيد التقليدي، والحفاظ على المصايد من الصيد الغير منظم، مع توجيه عناية حكومات الدول الإفريقية للعناية بالعنصر البشري التقليدي ،وإعتماد أرائه ضمن السياسات العمومية التي تعنى بقطاع الصيد .
وأكد المشاركون على ضرورة جعل الصيد التقليدي قطاعا منتجا ومستداما، بتوفير الأليات الكفيلة بتفعيل الخطوط التوجيهية لإستدامة المصايد، والحد من الفقر والقضاء عليه بإفريقيا. كما إلتمسوا من الحكومات جعل سنة 2017 سنة موجهة للصيد التقليدي مع التركيز على دور المرأة الإفريقية في تثمين وتصبير وترويج منتوجات الصيد البحري، حيت تمت الدعوة في دات السياق إلى تعزيز الملف الإجتماعي للصيادات وتأطيرهن بشكل يسمح لهن بالرقي بنشاطهن وجعل دورهن أكثر فاعلية وإنتاجية.
وأوصى المشاركون الذي ينتمون لأربعة وعشرين دولة إفريقية ومعهم منظمات رسمية وغير رسمية بضرورة توفير صندوق للراحة البيولوجية يكون داعما لصغار البحارة، مع البحت عن سبل تمويله بما يتلاءم وإستمراريته، موجهين عناية المستثمرين نحو الإهتمام بتربية الأسماك لجعلها تربية مستدامة دون أن تكون عائقا على نشاط الصيد البحري التقليدي، والمحافظة على الترواث البحرية وخاصة الأسماك الصغيرة الحجم العائمة.