كشفت مصادر مهنية مطلعة من ميناء الجبهة لموقع البحرنيوز، أن ميناء المنطقة يعرف نوعا من الركود الاقتصادي و التجاري، نتيجة الشح الحاصل في المصطادات السمكية، تزامنا مع الأسبوع الأول من استئناف رحلات صيد بالمنطقة بعد توقف البحارة عن الخروج في رحلات صيد لقرابة الشهرين ونصف .
وأوضحت المصادر أنه بالرغم من خروج جل مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، والمتمثلة في ست مراكب في رحلات صيد بسواحل المنطقة، فإن المصطادات السمكية تطبعها النذرة مقارنة مع الفترات السابقة، والتي كانت تتسم بوفرة المنتوجات السمكية ، خصوصا في ظل الأحوال الجوية الجيدة التي تعيش على وقعها المنطقة اليوم .
وأبرزت مصادر جمعوية متتبعة، أن مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة سجلت بميناء الجبهة تراجعا مهما، إذ لم يتجاوز حجم المصطادات 40 إلى 100 صندوق من السردين، بقيمة مالية لا تتعدى 300 درهم للصندوق. بالمقابل سجلت المصادر انتشار صغار سمك ” الشرن ” ، والذي يعرف باللغة البحرية المحلية ب ” الشرولة”، حيث تتراوح قيمته المالية بين 60 و80 درهما للصندوق الواحد ، والذي يعتبر من الأسماك الغير مطلوبة بالأسواق المحلية ، كما أن البحارة يتلافون صيده في ظل أحجامه الغير القانوني.
يشار أن مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، استأنفت نشاطها البحري يوم الجمعة 21 شتنبر 2017، ، بعد توقف دام قرابة الشهرين ونصف، نتيجة امتناع البحارة عن الخروج في رحلات صيد بالمنطقة. بعوذلك إحتجاجا على عدم تسوية الوضعية المالية بالنسبة للبحارة بخصوص التعويضات التي تم صرفها للمجهزين عن الأضرار الناجمة عن سمك النيكروس.
أعتقد غياب القناعة والرعب في قلوب المهنيين هو سبب الركود ورفع الله من بركاته حيث اذا ضرنبا 100 صندوق من سمك السردين في.300 درهم ما مجموعه 30000 الف درهم أي 3 ملاين سنتيم في غياب سمك النيكرو صيدة جد ممتازة وقرب .المصايد من ميناء الربط ليس هناك مصارف كثيرة
قولو الحمد اله