يشتكي بحارة الصيد التقليدي بعدد من الدوائر البحرية التي تعرف إقبالا متزايدا من طرف المصطافين من التحديات، التي تواجه نشاطهم المحلي، في ظل الضغط الرهيب الذي يمارسه المصطافون على عمل قوارب الصيد بالسباحة في ممراتها ، وهو الأمر الذي بات يصعب من عمل بحارة الصيد التقليدي على مستوى المناورة .
ويتكرر هذا المشهد في كل موسم صيفي بداية من شهر يونيو مرورا بشهر يوليوز وصولا الى شهر غشت، الأمر الذي ينعكس على عمل بحارة الصيد التقليدي، إذ يتم تضييق الخناق على عمل هده الفئة البحرية من طرف المصطافين، بشكل يربك نشاطهم المهني.
وأوضحت تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين لجريدة البحرنيوز، ان بحارة الصيد التقليدي ضاقوا درعا من تضيق الخناق على عملهم البحري ، تزامنا مع الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، وهو الأمر الذي يصعب من عملية خروج قوارب الصيد ودخولها، وعملية تفريغ مصطاداتهم بغرض توجيهها للتسويق.
ودعت المصادر المهنية في ذات الصدد، السلطات المحلية، بالتدخل العاجل، وفك إشكالية ازدحام المصطافين بجنبات نقط التفريغ وبين قوارب الصيد التقليدي، بهدف ضمان عمل بحري بكل أريحية، مخافة من وقوع حوادث بحرية، بسبب تلاقي مكان تواجد المصطافين مع موقع مرور وتواجد قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة البحرية، لاسيما وأن عدد من الشباب المصطافين يقطعون مسافات كبيرة سباحة ليحتلوا ممرات القوارب، في مشهد يهدد سلامة الأطقم البحرية وكذا المصطافين .
