أختتمت أمس الأربعاء بالمضيق أشغال الدورة التكوينية حول تقوية قدرات المؤطرين في كفايات تعليم الكبار والتعرف على أكثر على خصوصيات قطاع الصيد البحري. وهي الدورة الموجهة لفائدة منشطي مجال محو الامية، بمنطقة الفنيدق وواد لاو.
وحسب المنظمين فقد إشرف على تأطير هذه الدورة النوعية خلية تعليم الكبار التابعة لمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، حيث إستهدفت الدورة التكوينية 20 إطار من الجنسين ، ينتمون لكل من جمعية رواد المستقبل للتربية والثقافة بالفنيدق، وجمعية الأمل للتنمية المستدامة بواد لاو.
وقال التهامي مشتي المسؤول عن خلية تعليم الكبار بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش في تصريح لجريدة البحرنيوز، ان الهدف الرئيسي من التكوين هو امداد المكونين بمجموعة من المحاور تهم لمعلومات والمعطيات البحرية، التي تخص قطاع الصيد البحري بشكل عام، التزاما بمجموعة من المصوغات ذات البعد التعليمي البحري.
وأوضح التهامي أن من بين هذه المحاور تبرز الاندراغوجيا وتعليم الكبار ، التعبئة والتواصل، تنمية الكفاءات، وطرق التنشيط والتواصل… وغيرها الكثير ينضاف اليها حسب قول التهامي، مواضيع لها علاقة مباشرة بقطاع الصيد البحري من قبيل السلامة البحرية، و تثمين وجودة المنتوجات البحرية، والمحافظة على الثروات البحرية …
من جانبها اكدت انيسة الهبيل رئيسة جمعية الأمل للتنمية المستدامة بواد لاو، على أهمية هذا اللقاء التكويني. إذ أبرزت في ذات السياق ان مؤطري الدورة اعتمدوا على طرح تقنيات بيداغوجية مهمة، لتمكين منشطات ومنشطي برنامج القرائية من أجل التأهيل في قطاع الصيد البحري من هده المواضيع بكل مهنية، في ظل خصوصية قطاع الصيد البحري، التي تستوجب على المكون إتقان كفايات التواصل مع البحارة.
وأشار بلال اليزيد رئيس جمعية المستقبل للتربية والثقافة ب الفنيدق، ان الهدف من التكوين هو تقوية قدرات المكونين في مجال قطاع الصيد البحري، الذي يتميز بتنوع مواضيعه، وهو الأمر الذي سيساهم مستقبلا في تحديد مسار تواصلي يربط المكونين بالبحارة المستفيدين من برنامج محو الأمية . واعتبر اليزيد ان الدورة التكوينية لبنة أساسية ستمكن المستفيدين من الكفايات المعتمدة في البرنامج ،الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بتنسيق مع معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش.