نظمت لجنة تتبع مشروع السياحة البحرية بالبحر الأبيض المتوسط، الذي تشرف عليه إدارة الصيد البحري بشراكة مع منظمة أكوبامس أول أمس الأربعاء 03 ابريل 2019 رحلة بحرية ميدانية، ببعد ترفيهي بالسواحل البحرية للمضيق، قصد تخطي نقاط الخلل و النقص بهدف إخراج مشروع سياحي متكامل الأطراف .
وأكدت مصادر مطلعة من داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق، أن التجربة الميدانية الاستكشافية، التي قامت بها اللجنة الساهرة على المشروع، تعتبر الرحلة الثانية بعد قيامها برحلة على متن مركب للصيد الساحلي، ليأتي الدور اليوم حسب قول المصادر على قوارب الصيد التقليدي، لتحديد وبدقة أدق التفاصيل الناقصة، والتي ينبغي تخطيها لضمان نجاح المشروع، سواء فيما يخص السلامة البحرية، أو المستلزمات الضرورية.
ووقفت اللجنة على مختلف التفاصيل الدقيقة التي يجب توفرها على مستوى قوارب الصيد والتي تم تدوينها في توصيات حسب تصريح المصادر الإدارية، منها إنشاء سلم من البلاستيك أو الألمنيوم، لتسهيل عملية الركوب على السياح، والعمل على تغطية القارب من أشعة الشمس الحارقة، مع الإلتزام بعدد محدود من السياح المسموح به قانونيا. وذلك في ظل خلق جو ملائم ينعش السياحة البحرية، و يحدث سبل جديدة، للتحصيل المالي لفائدة قطاع الصيد التقليدي، إنسجاما مع مزاولة الأنشطة البحرية المعتادة.
وأشارت المصادر، أن المشروع أوشك على الانطلاقة، في انتظار الوقوف والتسطير على ما ينبغي توفره في قوارب الصيد، ليتم العمل على تنظيمه سواء من الناحية القانونية أو التقنية أو الإدارية، وذلك مع التركيز على جانب السلامة البحرية والعمل على انخراط واستفادة أكبر عدد ممكن من المهنيين، بهدف إنجاح المشروع السياحي في منطقة تزهر بمناظر سياحية بامتياز، منها الدلافين التي ترافق الصيادين في رحلاتهم البحرية.
