يواصل مهنيو الصيد بالمضيق رحلاتهم البحرية في إنتظار الخلود لعطلة العيد إنطلاقا من الاثنين 20 غشت 2018 ، والتي من المنتظر أن تمتد من أسبوع إلى عشرة أيام .
وأكد عزيز بلحاج نائب الكاتب العام للجمعية الوطنية للبحارة الصيادين بالمغرب فرع المضيق ، أن كلا أسطولي الساحلي و التقليدي سيتوقفون عن الخروج في رحلات صید، تزامنا مع اقتراب عید الأضحى المبارك، موضحا أن عطلة العيد إجمالا لا تفوق سبعة أيام ، ثلاث أيام قبل عيد الأضحى و أربع أيام بعده ، موضحا أن معظم البحارة يقطنون بالمضيق و النواحي الجبلية المحيطة بالمدينة وهو ما يجعل العطلة محدودة في أيام قليلة ، عكس ما تشهده المدن الساحلية الجنوبية التي تعرف عطل مطولة نظرا لهجرة العاملين بقطاع الصيد البحري إلى مسقط رؤوسهم .
إلى ذلك أكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، أن معظم البحارة يقطنون بضواحي المضيق ، قاع اسراس ، تارغة … وهو الأمر الذي يسمح لهم بتحديد عطلة عيد الأضحى في 7 إلى 10 أيام ، حيث يراهن البحارة على إستغلال إنتعاش مصايد سواحل المضيق ، خصوصا صنف السردين الذي ساهم في الرفع من المردودية المالية، لفائدة البحارة العاملين بقطاع الصيد الساحلي، ما يجعل من البحارة يراهنون على العودة بسرعة لإستئناف رحلات الصيد ، لتحصيل المزيد من المداخيل ، بهدف مواكبة المصاريف المرتبطة بما تبقى من الموسم الصیفي الذي جمع عید الأضحى و الدخول المدرسي.
و في سياق متصل كشف بلال ارهون الكاتب المحلي لنقابة الاتحاد الوطني لشغل بالمغرب فرع المضيق و أحد مهني الصيد الساحلي، أن مناسبة عيد الأضحى المبارك تبقى مناسبة للتعاون و التضامن بين جل البحارة المنخرطين في جمعية صندوق الإعانة بالمضيق ، و دالك من خلال تخصيص مبلغ 500 درهم لكل بحار، بصيغة تضامنية موسمية، في حين تستفيد الأرامل من نساء البحارة من مبلغ 1000 درهم.