عادت ستة مركبا للصيد الساحلي صنف الجر صباح أمس الاثنين 20 شتنبر 2021 محملة بمكميات مهمة من المنتوجات البحرية، التي استقبلها سوق السمك، ما أنعش حركة السوق ومعه دينامية الميناء.
وإستأنفت المراكب المذكورة من أصل 12 مركبا تنشط بالميناء نشاطها بعد توقف ظرفي تزامنا مع نهاية موسم الأخطبوط ، كتوقف اختياري للقيام بعملية التدقيق في الحسابات المالية، وحصول العاملين بالمراكب على مستحقاتهم المالية، بعد انقضاء موسم الأخطبوط . حيث تمت العملية تقول تصريحلات متطابقة لجهات مهنية تواصلت مع البحرنيوز، في اطار منظم، يعمد إلى تقسيم المستحقات بعد خصم المصاريف التي تهم الثلج، المحروقات، مستلزمات المطبخ ، المواد الغذائية …”
واهتم بحارة الصيد الساحلي صنف الجر يقول عبد السلام اقجبال رئیس جمعیة تجار السمك بالجملة بميناء المضيق، بجلب مختلف المنتوجات السمكية، التي تجود بها سواحل المنطقة، والتي أضفت نوعا من التنوع، رغم محدوديتها من حيث حجم المصطادات. إلا أنها تحظى باهتمام كبير في الأوساط المحلية التي تفضل الأصناف البحرية المصطادة بسواحل المنطقة.
واختلفت أثمنة المنتوجات السمكية باختلاف جودتها وقيمتها الغذائية يؤكد الفاعل الجمعوي ما جعلها تتسم بعدم الإستقرار، حيث وصل ثمن “الكامبا”، من الحجم الكبير، إلى 2300 درھم للصندوق الواحد، أما “الكروفیت من الحجم المتوسط ” فثمنه تراوح بين 1200 و1300 درھم للصندوق الواحد. فيما بيعت “الكامبا الصغير”، بين 600 و 650 درهما للصندوق الواحد.
وأضاف عبد السلام أقجبال في ذات السياق، أن أثمنة سمك “الصول”، وصلت إلى حدود 3000 درهم للصندوق الواحد. وأسماك “لالوط” المعروفة في الأوساط المحلية ب “رابي” بلغت قيمتها 55 درهما للكيلوغرام الواحد. وارتقت أثمنة سمك “الباجو ”إلى حدود 450 درهم للصندوق الواحد. فيما تراوحت اثمنة الصندوق الواحد من سمك الراية، بين 400 و 350 درهما. هدا و عرف سوق السمك ولوج صندوق واحد من سمك الكلمار للمعلمة التجارية، في حدود 15 كلغ بقيمة مالية وصلت إستقرت عند 2700 درهم.
وأشار المصدر المهني أن الأسماك السطحية الصغيرة، عرفت بدورها انتعاشا مهما في الآونة الأخيرة، حيث بلغ سعر الصندوق الواحد من سمك “الشرن المتوسط” بين 200 و 250 درهما ، فيما تأرجحت القيمة المالية لسمك السردين المحلي الذي استقطبه قرابة اربعة مراكب تمكنت من صيد مايقارب 100 الى 150 صندوق لكل مركب يشير المصدر التجاري، بين 160 و170 درهما للصندوق الواحد.