انطلق يوم الاربعاء 22 ماي 2024 ، عملية الدلالة الرقمية بسوق السمك بميناء المضيق تزامنا مع موسم صيد الاسبادون حيث استهدفت العملية اسماك ابو سيف، في سياق توسيع تنافسية المزادات الرقمية لتشمل بشكل تدريجي مختلف المنتوجات السمكية مستقبلا .
و بعد نجاح تجربة العمل بنظام الدلالة الرقمية ببعض موانئ المملكة، شهد سوق السمك بالمضيق ، العمل بذات الطريقة،الامر الذي استحسنه تجار السمك و مهني الصيد التقليدي ، بعد استقطابهم لاسماك الاسبادون ، كموسم يراهن عليه الصيادون المحليون، لتحسين وضعيتهم الإجتماعية، وذلك لما يحمله من قيمة مالية مرتفعة، تنعش المداخيل المالية لهذه الفئة، التي تمني النفس بإستمرار الرحلات البحرية بدون انقطاع.
إلى ذلك اوضح امربيه ربه الكهل مندوب المكتب الوطني للصيد البحري بالمضيق، ان عمليات البيع والشراء، اضحت اليوم أكثر بساطة وسهولة، وستقدم في بعدها الشمولي، الشفافية للعملية التجارية داخل المرفق التجاري، من خلال تثبيث هدا التطبيق على هواتف تجار السمك .
واوضح المصدر المسؤول ان الإستثمار في رقمنة مزادات البيع الأول للأسماك ، هو يكرس الإستفادة من التكنولوجيا لصالح عصرنة قنوات التسويق. هي خطوة ستعزز لا محالة منظومة تجارة السمك بالجملة وتضمن الشفافية على مستوى تنافسية المنتوج البحري. كما ستدفع به نحو أفاق جديدة واعدة، في إتجاه تعزيز التثمين وتنظيم القطاع.
وشددت جهات متتبعة للشأن البحري بالمضيق على أهمية خطوة المكتب الوطني للصيد البحري، الماضي قدما في اتجاه رقمنة المزادات،بما تتيحه من إختيارات تصب في عمومها لصالح المهنة والمهنيين، مع القطع مع الدلالة بنظامها التقليدي. وهي خاصية غاية في الشفافية والإتزان، بعد أن أصبحنا أمام جهاز يتحكم في كل صغيرة وكبيرة وهو الهاتف النقال.
