عادت قوارب الصيد التقليدي بالمضيق أمس الأحد 17 يوليوز 2022 محملة بكميات مهمة من الأخطبوط، فيما بلغت الأثمنة وفق مصادر محلية أزيد من 100 درهم للكيلوغرام . إذ يعول الفاعلون المحليون على مجموعة من التدابير لإنجاح الموسم الصيد للصنف الرخوي.
وحددت اللجنة المحلية لتتبع مصيدة الأخطبوط بالدائرة البحرية للمضيق، برئاسة مندوب الصيد البحري ، سقف الكميات المسموح باصطيادها من طرف قوارب الصيد التقليدي في 80 كيلوغرام، خلال الرحلة البحرية التي تمتد ل24 ساعة.و وهي الكميات التي تتحكم فيها الظرفية البحرية، باعتماد مبدأ وفرة المنتوج ذو الأحجام التجارية الجيدة، بالاضافة الى المساهمة في حماية النشاط التجاري لهذا الصنف من الرخويات، بما يخدم مبدأ تثمين المنتوج.
وكشفت مصادر محلية أن هناك توجه لتقليص سقف المصطادات إلى 60 كيلوغراما، تفاعلا مع المؤشرات التي قدمتها رحلات الصيد الأولى للصيد التقليدي، بإعتبار أن غالبية القوارب لم تتجاوز هذا السقف في رحلاتها بالسواحل المحلية ، وذلك بهدف التحكم في الكميات المصطادة، لضمان تدبير الكوطا المحددة في 285 طن بالمقاطعة البحرية للمضيق ، على طول الموسم الصيفي .
وحسب مصادر مهنية، فقد بلغت اثمنة الأخطبوط بسوق السمك بميناء المضيق مع بداية أيام الموسم الجاري ، ما بين 102 و 107 درهما للكيلوغرام الواحد، كما أوضحت ذات المصادر ان الاحجام المنتشرة والمسيطرة على الساحة التجارية هي أحجام لا بأس بها إلى جيدة ، إذ تفوق أوزان الوحدات 2 كيلوغرام. فيما تشير المصادر، أن سواحل المنطقة جادت في حالات متفرقة على بعض بحارة الدائرة البحرية بأحجام جيدة للغاية.
وأشارت مصادر إدارية، أن اللجنة المحلية تقوم بالمراقبة مع تفعيل منهجية محكمة، وواضحة المعالم، تتماشى مع الرفع من المردودية الإقتصادية والمادية للعاملين داخل المنظومة البحرية، مع المحافظة على المخزون السمكي من صنف الأخطبوط. وذلك من خلال تتبع انشطة الصيد خلال الأيام الأولى، من بداية الموسم الصيفي الجاري، والتي تبقى كفيلة بالتحكم في الكمية المصطادة خلال رحلات الصيد القادمة.