طالبت تعاونية بحارة أوشتام بمنطقة أوشتام، التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بالمضيق، الجهات المسؤلة، الترخيص لبحارة الصيد التقليدي لصيد الصدفيات، إسوة بباقي نقط التفريغ من قبيل واد لاو وقاع أسراس . وذلك في ظل انعدام بدائل صيد، لاسيما وأن المنطقة تشهد منذ سنوات تحديات بحرية منقطعة النظير.
وطالبت التعاونية في ملتمس موجهة الى مندوب الصيد البحري بالمضيق ، الترخيص لصيد الصدفيات، المتوفرة بسواحل المنطقة، في ظل الصعوبات الإقتصادية التي تعاني منها المنظومة البحرية، سيما ان الركود المهني البحري أضحى اليوم يكبل أيدي مهنيي الصيد البحري، خصوصا بعد انقضاء موسم صيد الأخطبوط ناهيك عن تراجع الكتلة الحية لمجموعة من الأصناف البحرية .
وأفادت الوثيقة التي اطلعت على تفاصيلها جريدة البحرنيوز، إن الظرفية البحرية المعاشة، منعت استمرار بحارة الصيد في الحصول على قوتهم اليومي ، ومجابهة الفقر والهشاشة، بالشكل الذي يضمن الكرامة الإجتماعية للمنظومة العاملة بقطاع الصيد التقليدي. وذلك في ظل انعدام مهن مرتبطة بباقي القطاعات من قبيل الفلاحة، ناهيك عن انعدام أبواب رزق مرتبطة بالصناعة ، ليبقى الصيد موروث مهني قديم متشعب للشغيلة العاملة بقطاع الصيد البحري بأوشتام، خصوصا و أن عدد القوارب العاملة بالمنطقة محدود في 20 قاربا، حيث يضم كل قارب صيد 3 بحارة يعيلون أسر وعائلات .
وأشارت الوثيقة في ذات الصدد، ان منطقة الصيد “أشتام” تتميز سواحلها بوفرة الصدفيات، التي يمكن أن تشكل مصدر رزق إضافي ومستدام للبحارة، الأمر الذي من شأنه تخفيف الأعباء الإقتصادية على المنظومة البحرية العاملة بالمنطقة ، مع تأكيد التعاونية في ذات الوثيقة، على الإلتزام بكافة القوانين والإجراءات المعمول بها، للحفاظ على الثروات البحرية ، كما سردت الوثيقة مجموعة من الإحداثيات البحرية التي يتواجد بها المنتوج البحري من الصدفيات منها N0035’31’240, W005’10’080, N0035’29’400, W005’08’070 .
