ساهمت مصالح مندوبية الصيد البحري، و بعض من بحارة الصيد الساحلي بميناء المضيق، في الحيلولة دون تطور حريق كان قد شب مساء امس الأحد 20 يناير 2019، بمركب الصيد المسمى “مدينة العرائش”، إلى حين وصول عناصر الوقاية المدنية، التي نجحت في السيطرة على الحريق في توقيت قياسي.
وأكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالمضيق، أن أسباب الحريق تبقى مجهولة الحيثيات، إلى حين اكتمال مجريات التحقيق النهائي، الذي يجمع المعطيات التقنية، مع تقصي التفاصيل الكامنة في الروايات الشفوية، لكل من ربان المركب و بحارة الصيد،. و ذلك في أفق معرفة ملابسات الحريق الذي شب بغرفة القيادة التابعة للمركب الصيد الساحلي صنف السردين.
وخلف الحادث حسب المصدر الإداري، بعض من الخسائر المادية، التي تبقى محدودة في عمومها، بفعل التدخل الذي باشرته مصالح المندوبية و ميكانيكي المركب، إلى جانب أحد البحارة، من خلال استعمالهم “الدلو”، لإخماد النيران و العمل على عدم انتشارها. هذا في وقت هرعت إلى مكان الحريق عناصر الوقاية المدنية فور علمها بالحادث ن في مدة زمنية لا تتجاوز 10 دقائق.
و اشارت ذات المصادر،ان لولا الألطاف الإلاهية، والتدخل البشري في الوقت المناسب لاخماد النيران، لعرف الميناء كارثة حقيقة، سيما في ظل الاضطرابات الجوية التي تشهدها المنطقة ، خصوصا الرياح التي تسرع من عملية الاشتعال و انتشارها النيران الى باقي مراكب الصيد المرابطة بالميناء.