إسترجع سوق السمك بالجملة بميناء المضيق عشية أمس بعض أنفاسه أمس الأحد 18 ابريل 2021، بعد عطالة اضطرارية دامت أزيد من أسبوع، بسبب الإضطرابات الجوية، التي عرفتها سواحل المنطقة.
وساهمت هذه العطالة حسب قول المصادر المهنية، في انكماش المعاملات المالية والتجارية بالساحة البحرية للمنطقة، في عز الطلب على المنتوجات السمكية من طرف الساكنة المحلية ،خصوصا خلال أيام الشهر الفضيل. لما تشكله المنتوجات السمكية من تنوع غدائي يزكي موائد الافطار. فيما يراهن المستهلك المحلي على الأسماك المحلية، لم تتميز به من جودة عالية، وهو ما يجعل المستهلك بالمنطقة، يميل إلى شراء منتوجات بحرية محلية، رغم أثمنتها المرتفعة مقارنة مع أسماك العبور، التي تعرف حضورا قويا منذ بداية الشهر الفضيل.
وأمام كثرة الطلب و قلة العرض تفيد مصادر مهنية محلية، إرتفعت القيمة المالية للمنتوجات السمكية، كحصيلة أولية خلال اليوم الأول من عملية تفريغ المصطادات المستقطبة، من طرف قرابة تسعة مراكب للصيد الساحلي صنف الجر. حيث اختلفت القيمة المالية للمنتوجات السمكیة باختلاف جودتها وقيمتها الغذائية، تؤكد ذات المصادر المحسوبة على تجار السمك. حیث وصل ثمن سمك الكامبا المعروف بالكروفيت ابوعرق كما یطلق علیه أبناء المنطقة، إلى 3500 درھم للصندوق الواحد، أما “الكروفیت من الحجم المتوسط ” فثمنه وصل الى حدود 2200 درھم للصندوق الواحد. فيما بيع سمك الصول أمس الأحد ب 2800 درهما للصندوق.
وأضافت المصادر في ذات السياق، أن أثمنة سمك الميرنا ، وصلت إلى حدود 1700 درهم للصندوق الواحد. ووإستقر ثمن الصندوق الواحد عند سقف 320 درهما للصندوق، في حين بلغت القيمة المالية للصندوق الواحد من سمك “رابي” 550 درهما. وارتقت أثمنة سمك الروجي إلى حدود 1000 درهم للصندوق.
وأشارت المصادر المهنية أن سمك الإسبادون خلال الأيام الأولى من صيده، وصلت أثمنته إلى حوالي 94 درهما للكيلوغرام الواحد ، هدا فيما استقطبت مراكب الصيد الساحلي بالجر الأسماك السطحية الصغيرة في صنف الشرن، حيث بلغ ثمن الصندوق الواحد من هذا النوع من المصطادات ، قرابة 300 درهما للصندوق.