في خطوة بلمسة إجتماعية، أعلنت تعاونية مقدة النسوية للصيد البحري و حماية البيئة البحرية، امس الاربعاء 21 غشت 2024 عن تكفلها بمصاريف الدخول المدرسي الموجهة لمجموعة من التلاميذ من أبناء عضوات التعاونية النسوية، حيث ستتكفل التعاونية بمواكبة هؤلاء التلاميذ خلال الموسم الدراسي لسنة 2024 / 2025، عبر توفير الأدوات المدرسية، الأمر الذي سيساهم في تقوية قدراتهم التعليمية طول الموسم الدراسي وذلك تزامنا مع احتفالات عيد الشباب المجيد.
وأوضحت خديجة حبيبي رئيسة تعاونية مقدة، أن هذه المبادرة تستهدف أبناء المنتسبات للتعاونية من التلميذ الذين يتابعون دراستهم بمختلف المستويات الدراسية الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، والتكوين المهني، تأتي بغرض تحقيق نوع من الإرتياح في صفوف أمهات وأبناء نساء البحر، من أجل التخفي على الأسر في ولوج الموسم الجديد وتحفيز أبناء نساء البحارة على الإجتهاد ، لخلق جيل متمدرس يفكر في المستقبل بروح إيجابية.
وتتضمن المبادرة حسب قول حبيبي تخصيص أدوات مدرسية لفائدة أبناء منخرطات التعاونية ، موضحة في ذات الصدد ان المبادرة هي من موارد مالية ذاتية، في انتظار تحسين المردودية المالية للتعاونية البحرية مستقبلا. وهو الأمر الذي سيمكنها من مواكبة طريق التمدرس في صفوف أبناء نساء البحر بشكل أوسع، مع فتح الآفاق أمامهم لرسم حياتهم الدراسية، من خلال تسطير مجموعة من الأهداف التي ستعمل التعاونية على مواكبتها مستقبلا.
وحسب رئيسة التعاونية فقد لقيت المبادرة صدا طيبا في أوساط منخرطات التعاونية النسوية، وهي المبادرة التي ستكون لها انعكاسات إيجابية على أبناء نساء البحر، بغرض تقوية قدراتهم الدراسية بشكل متتالي. فيما ستكون هذه المبادرة الإنسانية حافزا قويا لمبادرات مماثلة، في سياق المواكبة لهؤلاء التلاميذ على المستوى التوعوي والتكويني والتثقيفي.
وأشارت المتحدثة في تصريحها الهاتفي لجريدة البحرنيوز، أن معالم مشروع حياكة الشباك بدأت بوادره في الظهور، في انتظار رأس المال للإعلان بشكل رسمي عن انطلاق المشروع، حيث من المنتظر إدماج قرابة 30 امرأة في سوق الشغل، عن طريق تركيب السنارة بالخيط بعد إستفادتهن من تكوين قبلي قبل البدء بالعمل داخل محل سكناهم، بعيدا عن التنقل للعمل.