انطلقت بمركز التكوين البحري بالمضيق باعتباره ملحقة تابعة لمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش امس الأربعاء 3 يوليوز 2024، دورة تكوينية لفائدة نساء البحارة، في مجال تكوين التعاونيات والأنشطة المدرة للدخل المرتبطة بقطاع الصيد البحري، كما هو الشأن لخياطة الشباك. وذلك تجاوبا مع اتفاقية الشراكة المبرمة بين معهد التكنولوجيا للصيد البحري و الغرفة المتوسطية ، بغرض تحسين الوضعية الاقتصادية للمرأة البحرية، ودمجهن بالحياة المهنية ، عبر خلق يد عاملة نسوية نشيطة في خياطة الشباك بنفوذ دائرة البحرية بالمضيق.
وحسب عز العرب حيضر المسؤول عن مركز التكوين البحري بالمضيق ، فإن عملية التكوين الممتدة على مدار اسبوعين ، تهم بالأساس عضوات تعاونية مقدة بمارتيل وتعاونية الحوث الازرق بالفنيذق ، بغرض خلق نوع من الترقية القطاعية النسوية ، بحكم ارتباط النساء الوطيد بقطاع الصيد البحري، حيث يهم المشروع تعزيز قدرات 17 متدربة، عبر بوابة التكوينات النظرية والتطبيقية، تهم خياطة الشباك وكيفية تجهيز الخيط بالصنارة ، سيما في ظل قلة اليد العاملة بهذا المجال ، وتزايد هجمات أسماك النيكروس على معدات الصيد بالمنطقة.
و اضاف المتحدث ، أن تكوين نساء في مجال قطاع الصيد البحري، يعد إضافة حقيقية بالساحة البحرية، وذلك بفعل التعاون مع معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش وغرفة الصيد المتوسطية تماشيا مع بنوذ الاتفاقية، خصوصا أن هذه الفئة النسوية البحرية ظلت تعيش على وقع الاكراهات المطروحة في طريق تنمية بحارة الصيد الساحلي بالجهة المتوسطية، في إشارة لتزايد هجمات النيكروس. وهو الأمر الذي حمس نساء البحر للاستقاذة من مثل هذه التكوينات ذات الطابع التطبيقي والنظري، حيث سيم تخصيص الأسبوع الأول من التكوين، كيفية إعداد الخيط بالصنارة والأسبوع الاخير سيتم الخوض في كيفية حياكة خيوط شباك الصيد .
يشار أن التكوين البحري لفئة نساء البحر المتواصل بالمضيق إلى غاية 17 من الشهر الجاري، سيمكن النساء من حياكة شباك الصيد بالشكل المطلوب، على أساس خلق الإستقلالية المهنية والعملية، من خلال خلق مشاريع مدرة للدخل في صفوف النساء مستقبلا، وذلك من خلال مواكبة الغرفة المتوسطية للمستفيدات من التكوين.