كشف عبد السلام أقجبال رئیس جمعیة اتحاد الشركات الصغیرة بمیناء المضیق، أن سمك العبور هو ملاذ تجار والسمك بالمدينة في تحقيق الحاجيات المحلية من الأسماك.
وأوضح الفاعل الجمعوي الذي تحدث للبحرنيوز في اتصال هاتفي، أن المصطادات السمكية تبقى ضعيفة، إذ لا تتعدى 20 صندوق من كل صنف التي تجلبها قرابة 15 مركبا للصيد صنف الخيط. وهي مصطادات أضحت أثمنتها تتسم بالإرتفاع. وأبرز المصدر أن اسماك العبور، تبقى ملاذا لخلق موازنة في الكميات المطلوبة داخل الاسواق المتعددة التابعة لدائرة البحرية بالمضيق.
وتختلف أسعار المنتوجات السمكیة باختلاف وجهتها، و مكوناتها الغذائية، و تميز مذاقها يؤكد أقجبال، حیث تعتبر أثمان المصطادات البحرية المحلية أغلي سعرا مقارنة مع نظيرتها المستقطبة من الموانئ الجنوبية. وسجل المصدر المحسوب على تجار السمك، أن ثمن ”كروفیت أبوعرق“ كما یطلق علیه أبناء المنطقة، قد إرتفع إلى حدود 3500 درهم للصندوق الواحد، أما ”الكرفیت العادي ”فقد تراوح ثمن الصندوق الواحد منه خلال هذا الاسبوع بین 1800 و 2000 درھم لصندوق الواحد، فيما بلغت القيمة المالية لسمك “السنبير” المعروف باللغة المحلية ب “الشطرة” 90 درهما للكيلوغرام الواحد.
و في ذات السیاق یؤكد عبد السلام أقجبال، أن أثمنة ”سمك الصول بلغت 2600 درهم للصندوق الواحد. ووصل الكيلوغرام الواحد من سمك ”الروجي“ إلى حوالي 120 درھما. وأرتفعت القيمة المالية لسمك ”الميرنا “ لحدود 2000 درھم للصندوق. إلى ذلك يضيف تاجر السمك بالجملة، أن سعر ”سمك لباجو“ تأرجح بین 600 و 500 درھما للصندوق. وإستقر ثمن الروجي في 120 درھما للكیلوغرام.
وأضاف المصدر المھني، أن أثمنة الأسماك السطحیة الصغیرة المتأتية من المصايد المحلية، قد شهدت انتعاشا ملحوظا مؤخرا، حيث وصل سقف سعر الصندوق الواحد من السردين المحلي 130 درهما للصندوق.
وأشار الفاعل الجمعوي في دات السياق، ان المعاملات المالية للمنتوجات السمكية، المستقطبة من الموانئ الجنوبية، تعرف فارقا ماليا مهما على مستوى الإنخفاظ، حتى أن هذا الآخير قد يفوق 40 في المائة، مقارنة مع أثمنة الأصناف البحرية المحصلة بالمصايد المحلية.