تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، ارتفع بشكل لافت أثمنة مجموعة من المنتوجات السمكية المحلية بميناء المضيق، وهدا راجع حسب تعبير المصادر المهنية، إلى تهافت المستهلك المحلي على المصطادات السمكية المحلية بهدف الحفاظ على نظام غدائي متوازن طيلة فترة العيد .
و أكدت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك بالمنطقة، أن اثمنة المنتوجات السمكية المصطادة من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف الج، قد شهدت ارتفاعا تدريجيا منذ بداية الأسبوع الحالي، كان سببها إقبال بعض من أرباب المقاهي والمطاعم بالإقليم، اضافة الى المستهلك المحلي الذي يبحث عن التوازن الغدائي على تخزين إحتياطي لكميات لابأي بها من المنتوجات البحرية لتدبير تنوع المائدة المحلية خلال توقف نشاط الصيد إنسجاما مع عطلة العيد. حيث تم تسجيل بعض الارتفاعات في الأثمنة حسب نظام العرض والطلب.
وربطت مصادر مهنية محسوبة على تجار الأسماك ارتفاع اثمنة المنتوجات السمكیة، بطراوتها وجودتها الصحية، حیث وصل سعر “الكروفیت أبوعرق”، كما یطلق علیه أبناء المنطقة البحرية، إلى 3000 درھم للصندوق الواحد، أما “الكروفیت من الحجم المتوسط ” فثمنه تراوح بین 2000 و 1900 درھم للصندوق الواحد. فيما بيعت “الكامبا الصغير” المعروفة باسم الكرفيت الصغير الحجم، بين 1700 و 1800 لصندوق الواحد.
و في ذات السیاق یضیف المصدر المهني ، أن أثمنة سمك “الصول”، وصلت إلى حدود 2200 درهم للصندوق الواحد. وبلغت أثمنة أسماك “لالوط” والمعروفة باللغة المحلية ب “رابي” 450 درهما لصندوق الواحد. هذا الاخير الذي يزن قرابة 8 كيلو غرامات. وارتقت أثمنة سمك “الميرنا ”إلى حدود 2100 درهم للصندوق الواحد. و أضاف المصدر التجاري أن القيمة المالية لسمك” الروجي” تراوحت بين 1100 و 1200 درهم للصندوق الواحد، في حين لم يتجاوز ثمن سمك ”بوغا ” 80 درهما للكيلوغرام الواحد . هدا واستقر نظام المعاملات المالية لسمك الأخطبوط في حدود 41 درهما للكيلوغرام الواحد صبيحة اليوم الأربعاء .
وأشارت تصريحات مهنية متطابقة من داخل ميناء المضيق، أن أثمنة الأسماك السطحیة الصغیرة، المتأتية من المصايد المحلية، قد عرفت تراجعا ملحوظا مؤخرا، كما إتسم العرض على مستوى السردين المحلي.بالتراجع . فيما عرفت المعاملات المالية لسمك “الشرن” المحلي المستقطب من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، استقرارا ماليا، بعد أن تأرجحت الأثمنة مابين 180 و 200 درهما لصندوق الواحد.