عادت سبعة مركب للصيد الساحلي صنف الجر ليلة أمس الأحد 23 ماي 2022 محملة بكميات مهمة من المنتوجات البحرية، التي استقبلها سوق السمك، ما أنعش حركة السوق ومعه دينامية الميناء.
واستأنفت المراكب المذكورة من أصل 12 مركبا تنشط بالميناء نشاطها البحري في ظل الانتعاشة المقبولة التي يحكمها الإقبال المتوسط على المنتوجات السمكية، من طرف المستهلك المحلي، في انتظار انتهاء الموسم الدراسي واستقبال الموسم الصيفي، الذي يشهد إقبال السياح المغاربة والاجانب على المنتوجات السمكية.
وجلب بحارة الصيد الساحلي صنف الجر تاكد مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك بالمضيق مجموعة من الأصناف البحرية التي جادت بها سواحل المنطقة مساء أمس، والتي أضفت نوعا من التنوع، رغم محدوديتها من حيث حجم المصطادات. إلا أنها تحظى باهتمام كبير في الأوساط المحليةK التي تفضل الأصناف البحرية المصطادة بسواحل المنطقة.
واختلفت أثمنة المنتوجات السمكية باختلاف جودتها وقيمتها الغذائية توضح المصادر المهنيةK ما جعلها تتسم بعدم الإستقرار، حيث وصل ثمن “الكامبا”، من الحجم الكبير، إلى 1900 درھم للصندوق الواحد، فيما بيعت “الكامبا الصغير”، ب 1200 درهما للصندوق الواحد. أما ثمن الصول فقد ارتفع ليصل الى حدود 2800 درھم للصندوق الواحد.
وأضافت المصادر المهنية في ذات السياق، أن أسماك “لالوط” المعروفة في الأوساط المحلية ب “رابي”، بلغت قيمة صندوقها الواحد 600 درهم للصندوق . وارتقت أثمنة سمك “الروجي ”إلى حدود 850 درهم للصندوق . فيما تراوحت اثمنة الصندوق الواحد من سمك الراية، بين 300 و350 درهما. هذا وعرف سوق السمك ولوج صناديق من أسماك “البوغا”، التي لم يتجاوز ثمنها 100 درهم للصندوق الواحد.
وأشارت المصادر المهنية أن أسماك “باشوغو” وصلت قيمتها المالية الى حدود 330 درهما للصندوق الواحد، الذي تتراوح سعته ما بين 15 و18 كيلوغرام للصندوق المعروف باللغة المحلية “الكاخة” مثله مثل جميع الأصناف البحرية. هذا وبلغ سعر الصندوق الواحد من سمك “الشرن ” بين 200 و 220 درهم. وفي سياق آخر أوضحت المصادر أن مراكب الصيد تلج ميناء المنطقة ليلا ، بهدف تفريغ حمولتها من المنتوجات السمكية المستقطبة، احتراما للتوقيت الزمني الذي يبدأ في حدود العاشرة ليلا الى 12 ليلا.