أسفرت حملة المراقبة التي أشرفت عليها اللجنة المحلية لتتبع مصيدة الأخطبوط بالدائرة البحرية للمضيق أمس الاثنين 20 دجنبر 2021 ، تزامنا مع اليوم الأول من موسم الأخطبوط عن ضبط ومصادرة مجموعة من الآليات الممنوعة في صيد الصنف الرخوي بالمنطقة.
وأكد مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري بالمضيق، أن اللجنة ارتأت تفعيل منهجية محكمة، وواضحة المعالم، تتماشى مع المحافظة على المخزون السمكي من صنف الأخطبوط، من خلال القطع مع الممارسات غير الأخلاقية و غير القانونية. وهي منهجية مكنت من ضبط معدات غير قانونية لصيد الأخطبوط. كما تم إعتراض محاولات تهريب كميات من الخطبوط دون توفرها على الوثائق الرسمية.
وفي موضوع متصل أوضح المصدر المسؤول في تصريح للبحرنيوز، أن قرابة 179 قاربا للصيد التقليدي، أفرغت مصطاداتها من صنف الأخطبوط أمس الاثنين بسوق السمك بالميناء، حيث تراوحت اثمنتها بين 105 و120 درهما للكيلوغرام، مشيرا في ذات الصدد أن الأحجام التجارية تبقى متوسطة على العموم بأوزان تتراوح بين كيلوغرامين وكيلوغرام واحد في الوحدة.
وكشف مندوب الصيد البحري، ان مهنيي الصيد البحري بجميع أصنافهم البحرية، هم في أتم الإستعداد لموسم صيد الأخطبوط . وذلك لما تحمله مواسم الصيد، من نفع مادي يرفع من المردودية الإقتصادية والإجتماعية للبحارة والعاملين بقطاع الصيد البحري بالمنطقة. حيث الرهان اليوم على تحقيق مكاسب مادية، ترجع بالنفع على البحارة وعائلاتهم، خلال الثلاث أشهر القادمة.
وكانت مندوبية الصيد البحري بالمضيق، قد حددت سقف الكميات المسموح باصطيادها من طرف قوارب الصيد التقليدي في 80 كيلوغراما، وأسطول الصيد الساحلي صنف الجر في 300 كيلوغرام خلال الرحلة البحرية التي تمتد ل24 ساعة، و 400 كيلوغرام لرحلة مدتها 48 ساعة.
وأضاف المصدر المسؤول في مسترسل حديثه للبحرنيوز، ان الكميات المحددة في الإعلان المنبثق عن قرار اللجنة المحلية لتتبع المصيدة، والموقع من طرف مندوبية الصيد البحري بالمضيق، ستتحكم فيه الظرفية البحرية، باعتماد مبدأ وفرة المنتوج ذو الأحجام التجارية الجيدة، والتي حددت مندوبية الصيد حجمها التجاري الأدنى، في أزيد من 400 غرام.
يذكر أن اللجنة المحلية لتتبع مصيدة الأخطبوط بالدائرة البحرية للمضيق حددت مجموعة من الترتيبات التنظيمية، التي تحت العاملين بالمنظومة البحرية على الإلتزام بها لإنجاح الموسم الشتوي، لاسيما منها تحديد توقيت التصريح بالمنتوج في السادسة مساءا بالنسبة لقطاع الصيد التقليدي، والعاشرة ليلا لأسطول الصيد الساحلي.
