استعاد سوق السمك بالجملة بمیناء المضيق منذ فاتح شتنبر حیویته المعتادة، بعد انصرام عطلة عيد الأضحى، و التحاق العاملين بقطاع الصيد البحري لممارسة أنشطتهم البحرية ،في انتظار استقطاب بحارة الصيد الساحلي صنف الجر مصطادات سمكية ترجع بالنفع على العاملين بقطاع الصيد البحري .
و حسب عبد السلام أقجبال رئیس جمعیة اتحاد الشركات الصغیرة بمیناء المضیق،فإن ميناء المدينة يشهد حركية تجارية و اقتصادية ضعيفة بعد العودة من عطلة العيد ، مقتصرة على الأسماك السطحية الصغيرة التي تجلبها مراكب الصيد الساحلي صنف السردين ، و أسماك العبور، القادمة من المدن الجنوبية، مبرزا في ذات السياق أن نسبة الاستهلاك ضعيفة مقارنة مع موسم الصيف .
و أكد الفاعل الجمعوي، في تصريحه الهاتفي بالبحرنیوز ، أن المنتوجات السمكية المستقطبة من الموانئ الجنوبية، تتسم بقلة أنواع الأحياء البحرية، مسجلا أن ثمن “ الكلمار” یتراوح بین 140 و 160 درھما للكیلوغرام ، فیما وصلت القیمة المالیة لسمك ”الكامبا “ إلى حدود 90 درھما للكیلوغرام الواحد. وأضاف عبد السلام أقجبال، أن سعر الصندوق الواحد من سمك “الميرنو” تأرجح بين 800 و 850 درهما للصندوق الواحد.
وأضاف المصدر الجمعوي، أن أثمنة الأسماك السطحیة الصغیرة المتأتیة من المصاید المحلیة، سجلت استقرارا في الثمن ، حيث وصل تمن الكيلوغرام الواحد من السردين الجيد ل 20 درهما ، في حين لم تتجاوز أثمنة السردين دو الأحجام الصغيرة سقف 10 دراهم للكيلوغرام الواحد. فيما وصل سعر ” الشرن” إلى سقف 25 درهما للكيلوغرام الواحد. أما سمك “انشوبا ” المستقطبة من الموانئ المختلفة فحدد سعره في 20 درهما للكيلوغرام الواحد .
و أشار المصدر المهني أن تجار الأسماك بالمضيق، ينتظرون ما ستجوب به رحلة الصيد للأسطول الصيد الساحلي صنف الجر صباح غد الجمعة 07 شتنبر 2018 ، بعد اعتماد المراكب لعملية “البياخي”، بمعنى مكوثهم مدة ثلاث آو أربعة أيام داخل المصايد البحرية للمضيق، في انتظار عودة جل مراكب الصيد، لممارسة أنشطتها البحرية بميناء المضيق.