علمت البحرنيوز أن ثلاثة أفراد من أسرة أحد المفقودين في حادث إختفاء مركب الصيد بالجر نيدومغار، قد تعرفوا من خلال المعاينة المباشرة صباح اليوم السبت بمستودع الأموات بطانطان، على هوية الجثة التي تم إنتشالها أمس الجمعة شرق ميناء الوطية .
وأفادت ذات المصادر أن المعاينة التي نفذتها زوجة المفقود إلى جانب بعض أقاربه، قد قربت الجثة من نائب ربان المركب، أو ما يعرف برايس الطريق، ضمن طاقم الصيد المفقود، وذلك من خلال ملامح الجثة ولباسها، فيما يبقى تأكيد الهوية مرتبطا بشكل رسمي، بإجراء إختبارات جينية ADN على الجثة، لحسم هويتها بشكل رسمي .
وافاد مصدر مهني أن الجثة تقادفتها الثيارات البحرية والرياح الشرقية، إنطلاقا من منطقة الإختفاء المعرفة في الوسط المهني ب “الزلافة” ، لتقطع مسافة 166 ميلا بحري، قبل أن تلفظها الأمواج بأحد الشواطئ المتواجدة شرق ميناء الوطية .
ووضعت جمعية إنقاذ الأرواح البشرية بالبحر ، سيارة لنقل الأموات من أجل نقل الجثة عند الإنتهاء من الإجراءات الضرورية التي تنفذها المصالح المختصة، في إتجاه مستودع الأموات التابع لمستشفى الحسن الثاني بأكادير ، حيث من المنتظر إجراء إختبار ADN على الجثة ، وتأكيد هويتها قبل مباشرة مسطرة تسليمها لذويها .
يذكر أن جثة ثانية تم إنتشالها قبالة منطقة “وريورة” بالشاطئ الأبيض ، تشير تقارير محلية أنها تقترب بنسبة كبيرة من طاقم مركب نيدومغار، في إنتظار ما سيكشفه إختبار العينات الجينية على الجثة.