أعلنت زكية الدريوش الكاتبة العامة بوزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية أمس الأربعاء من إسبانيا، عن قرب إطلاق مفاوضات جديدة حول الصيد في المياه الإقليمية المغربية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة.
وقالت زكية درويوش خلال اجتماع بين المنتجين المغاربة ونظرائهم في الاتحاد الأوروبي على هامش معرض كونكسيمار الذي نظم من 3 يوم 5 أكتوبر في فيغو، وفقا لما ذكرته صحيفة « فوز ذا كالسيا »: أمل أن تبدأ المفاوضات في غضون أسبوعين ».
ولقي التصريح ترحيبا من قبل المهنيين الاسبان على اعتبار أن اسبانيا هو المستفيد الرئيسي من جميع اتفاقات الصيد المبرمة بين بروكسل والرباط. حيث أعرب ألبيرتو لوبيز أسينجو ، الكاتب العام لمصايد الأسماك في الحكومة الاسبانية البرتو لوبيز اسينجو عن شكره للتعاون المغربي. مبرزا في ذات السياق أهمية التسريع بتجديد الإتقاق مع العام الجديد. حيث يراهن المسؤول الإسباني على تفادي توقف نشاط مهنيي الصيد الإسبان بالسواحل المغربية، سيما أن الاتفاق الجاري سينقضي بنهاية السنة المقبلة.
وتعتبر إسبانيا المستفيد الأكبر من نص الإتفاق الذي يربط المغرب بالإتحاد الأوربي في مجال الصيد البحري بإعتبار القرب الجغرافي والجوار الساحلي بين البلدين . إإذ يسمح الاتفاق الحالي الذي يسري إلى حدود شهر يونيو من سنة 2018 بدخول 126 باخرة صيد إسبانية إلى المياه المغربية. ويحدد المقابل المالي الذي يتلقاه المغرب سنوياً حسب بروتوكل الاتفاق، في أربعين مليون يورو.