شكل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات البحرية واللوجستيك، محور مباحثات جرت أمس الثلاثاء5 دجنبر 2017 بالرباط بين وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة ووزيرة البحر البرتغالية أنا باولا فيتورينو.
وخلال هذا الاجتماع، بحث عمارة و فيتورينو، التي زارت المملكة للمشاركة في الدورة الثالثة عشرة للاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب والبرتغال، خطة العمل المزمع تنفيذها لتفعيل مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين البلدين سنة 2016 في مجال أنشطة الموانئ والمنصات اللوجستية والنقل البحري.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،عقب هذا الاجتماع ، أشادت فيتورينو، بالإرادة المشتركة للبلدين من أجل توطيد العلاقات المغربية- البرتغالية مبرزة أن هذا اللقاء شكل فرصة لوضع خطة عمل لتفعيل مذكرة التفاهم التي تنص على أن هذه الخطة تشمل النقل البحري والخدمات اللوجستية، فضلا عن برامج التكوين ومنح شهادات الجودة في هذه المجالات.
وأضافت ان المباحثات تركزت ايضا على تحسين الربط بين موانئ البلدين وخاصة مع ميناء طنجة المتوسطي لتعزيز الروابط الاقتصادية بين المغرب والبرتغال.
من جانبه وصف عبد القادر اعمارة الاجتماع ب “المثمر” حيث مكن الطرفين من مناقشة تنفيذ خارطة طريق لتفعيل تعهدات مذكرة التفاهم “فى اقرب وقت ممكن”.
وفى معرض حديثه عن الربط بين موانى البلدين، اشار وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إلى أن الجانبين اتفقا على استكشاف كافة الامكانيات لاقامة خطوط شحن بين الموانئ من اجل تعزيز التدفقات السياحية وكذا التجارية.
وكانت مذكرة التفاهم والتعاون قد وقعت بين المغرب والبرتغال في 1 شتنبر 2016 بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال أنشطة الموانئ ، وتشمل التكوين التقني والعلمي، وإدارة أنشطة الموانئ، والاقتصاد الأزرق، والمنصات اللوجستية والموانئ الجافة.
البحرنيوز : وكالات