شدد المغرب والبنين على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي، حيث تمت دعوة مجتمعات الأعمال المعنية إلى المزيد من الانخراط واستغلال الفرص المتاحة للبلدين في فترة ما بعد كوفيدوزير.
جاء ذلك ضمن مباحثاث أجراها أمس الخميس عبر تقنية الفيديو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية بنين، أوريلين أغبينونسي، وذلك في إطار التعزيز المستمر للعلاقات الاستراتيجية المغربية– البنينية.
ووحسب بلاغ لوزارة الشوؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فقد اتفق بوريطة وأغبينونسي على تقوية شراكة البلدين في مجالات التكوين، والاستثمار، والطاقات المتجددة، والصيد البحري، وتحويل المنتجات البحرية، والسياحة، والشؤون الإسلامية، والحماية المدنية، والتعاون المينائي، والنقل بالمطارات، والعدالة. واتفق الوزيران في هذا الصدد على عقد الدورة المقبلة للجنة التعاون المغربي – البنيني في كوتونو بمجرد أن يسمح الوضع الصحي العالمي بذلك.
وفي موضوع متصل باللقاء جدد الوزير البنيني دعم بلاده للدور الذي تلعبه الأمم المتحدة كإطار حصري وتوافقي للتوصل إلى حل دائم لهذا النزاع الإقليمي، وفقا لأحكام القرار 693 الذي اعتمده رؤساء دول الاتحاد الأفريقي. إذ وفي هذا الاطار، شددت الرباط وكوتونو على أهمية تقوية التواصل والتنسيق الاستراتيجي في مختلف المحافل متعددة الأطراف، من قبيل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وخلص البلاغ إلى أن الوزيرين أعربا عن ارتياحهما للتقارب التام لوجهات نظرهما حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك واتفقا على دعم ترشيح المغرب والبنين على مستوى الهيئات الإقليمية والدولية.