يعمل المغرب ومصر على دراسة مقترحات لإنشاء مناطق لوجستية مغربية ومصرية في كل من ميناء طنجة المتوسط وقناة السويس المصرية، بهدف نفاد كل منهما إلى أسواق جديدة.
وأكد كل من صلاح الذين مزوار وزير الخارجية المغربي ونظيره المصري سامح شكري، خلال زيارة الآخير للمملكة يومي 15 و16 يناير الجاري ، على سعي البلذين لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك خلال الفترة القادمة، كما أكدا على إرادة البلدين في وضع آليات جديدة لبناء شراكات اقتصادية، وتوسيع دائرة الفاعلين لدعم المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، كما شددا على ضرورة الاستفادة من مزايا توفرها اتفاقية أغادير للتبادل الحر كإطار للاندماج والتكامل الاقتصادي بين الدول الموقعة، وآلية لخلق استثمارات مشتركة وقطاعات إنتاجية مندمجة.
يذكر أنه تم خلال السنة الماضية، فتح مجموعة من الخطوط الجديدة، الرابطة بين ميناء طنجة المتوسطي وسبعين ميناء أخر على الصعيد العالمي، وذلك على مستوى النشاط المتعلق بالحاويات والعربات، في إطار الإنفتاح على باقي الوجهات العالمية.