شرعت السلطات المغربية في إجراءت حجز السفينة المثيرة للجدل “White Eagle”، الراسية منذ أشهر بالمنطقة العسكرية لميناء الناظور، بعد أن تم ترحيل طاقمها الفلبيني الأسبوع الماضي، على أن يتم الحجز النهائي خلال العشرين يوماً المقبلة.
ولا يزال الغموض يحيط بحمولة السفينة، التي تم شحنها من سيراليون وكان من المفترض أن تصل إلى لبنان. مصادر لم تستبعد أن تكون المواد المحجوزة قابلة للاستعمال في تصنيع متفجرات، كتلك التي استُعملت في هجمات إرهابية سابقة، ما يجعل ملف “السفينة الشبح” مفتوحاً على سيناريوهات خطيرة.
وتعود فصول القصة إلى 13 دجنبر من السنة الماضية، حين أطفأت السفينة جهاز التتبع “AIS” قبالة سواحل الرباط أثناء رحلتها من سيراليون نحو لبنان، قبل أن تظهر في ظروف غامضة داخل ميناء الناظور، حيث وُضعت تحت مراقبة لصيقة من قبل السلطات المغربية.