صنفت المنظمة العالمية للأغذية والزراعة “الفاو” المغرب ضمن أكثر البلدان المنتجة للأسماك، حيث حل في المرتبة 13 عالميا، حسب تقرير “حالة الموارد السمكية وتربية الأحياء المالية في العالم.
وأوضح التقرير أن المغرب قد انتج أكثر من 1.4 مليون طن في عام 2016، بزيادة 6 في المائة مقارنة بعام 2015″. والتي كانت قد خولته المرتبة 17 عالميا بإنتاج ناهز 1.35 مليون طن من الأسماك. هذا فيما اشار التقرير الجديد أن المغرب والصين يعدان أكبر مصدري الأخطبوط في العالم.
وبلغة الأرقام التي حملها تقرير”حالة الموارد السمكية وتربية الأحياء المائية 2018″ فقد بلغ الإنتاج العالمي من الأسماك في 2016، ما مجموعه 171 مليون طن بلغت ضمنها كمية الانتاج من مصايد الأسماك البحرية، 79.3 مليون طن فيما بلغت كمية الانتاج من مصايد أسماك المياه العذبة 11.6 مليون طن أما الانتاج من تربية الأحياء المائية فقد حقق 80 مليون طن.
وإرتقت كمية الانتاج الذي يستهلكه الإنسان كغذاء 151.2 مليون طن فيما بلغت كمية الفقد في الإنتاج نتيجة التلف و/ أو التخلص منه بعد الوصول إلى البر وقبل الاستهلاك 27 بالمائة من إجمالي كمية الصيد بعد الإنزال إلى البر. وكشفت ذات الرقام أن قيمة أول بيع إنتاج مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية في 2016 ناهزت 362 مليار دولار أمريكي فيما وصلت حصة تربية الأحياء المائية، 232 مليار دولار أمريكي
وقالت التقرير أن 59.6 مليون شخص عبر العالم يعملون في مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية بينهم 14 بالمائة من النساء، كما اعتبرت اسيا القارة التي تضم أكبر نسبة من صيادي السمك ومزارعي الأحياء المائية في العالم ب 85 بالمائة من إجمالي عدد العاملين . هذا في وقت أكد فيه التقرير أن عدد سفن الصيد في العالم هي 4.6 مليون أكبر أسطول والتي يتموقع اغلبها في آسيا ب 3.3 مليون سفينة، أو ما يعادل 75 بالمائة من الأسطول العالمي.
وسجل تقرير منظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة “الفاو” عن”حالة الموارد السمكية، و تربية الأحياء المائية 2018″، أن نسبة الإنتاج العالمي من الأسماك الذي يدخل في التجارة الدولية إستقرت في 35 بالمائة وبلغت قيمة صادرات إنتاج الأسماك 143 مليار دولار أمريكي ، كؤكدا في ذات السياق أن قيمة صافي إيرادات الصادرات في الدول النامية البالغ 37 مليار دولار تتجاوز صافي صادرات تلك الدول من اللحوم والتبغ والأرز والسكر معاً .
وحلت الصين في الرتبة عالميا كأكبر منتج ومصدر للأسماك في العالم، واعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر سوق مستورد للأسماك ومنتجات الأسماك في العالم متبوعا بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما إحتلت اليابان الرتبة الثالثة .
وفي وقت إعتبر فيه التقرير أن أكثر مصائد الأسماك غير المستدامة توجد في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود الذان يعرفان 62.2 بالمائة من كمية الصيد الجائر، وجنوب شرق المحيط الهادئ (61.5 بالمائة)، جنوب غرب المحيط الأطلسي (58.8 بالمائة( ، أشار في ذات السياق أن أكثر مصائد الأسماك استدامة تقع شرق وسط المحيط الهادئ، وغرب وسط المحيط الهادئ، وشمال شرق المحيط الهادئ، وشمال غرب المحيط الهادئ، وجنوب غرب المحيط الهادئ وهي جميعها تشهد أقل من 17 بالمائة من كمية الصيد الجائر.
