متابعة: دكرت جريدة الإتحاد الإشتراكي في عددها الصادر يوم السبت أن المغرب نوه بالموقف “الشجاع والمسؤول” لمنظمي منتدى كرانس مونتانا، المتمثل في التشبث بتنظيم الدورة السنوية لهذه التظاهرة بمدينة الداخلة (12- 14 مارس الجاري)، ورفض كل الضغوط ومحاولات الإرباك التي تعرضوا لها في هذا الصدد.
وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي قال، في معرض رده على سؤال بهذا الخصوص خلال ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، بالرباط، إنها “مناسبة للتنويه بالموقف الشجاع والمسؤول الذي اتخذه القائمون على المنتدى لرفضهم كل الضغوط ومناورات التشويش والإرباك” التي تعرضوا لها بسبب اختيارهم لمدينة الداخلة “إحدى عواصم أقاليمنا الجنوبية” لاحتضان هذا الحدث الهام.
هدا التنويه جاء بعدما عبر”جون بول كارترون” رئيس المنتدى العالمي “كرانس مونتانا” عن استغرابه من تدخل الجزائر في شؤون الصحراء، وذلك على إثر الهجوم العنيف الذي شنته وسائل إعلام جزائرية على المنتدى المزمع تنظيمه في مدينة الداخلة، كما أكد بأنه لا يصغي “لمحاولات التشويش وإثارة الضجيج على هذا المنتدى” وذلك في رده على الضغوطات التي مارستها جبهة البوليساريو والجزائر حتى لا يتم إقامة المنتدى بدات المدينة.